أكد رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية، شيخموس أحمد، أنّ هدف الاحتلال التركي من ترحيل اللاجئين السوريين إلى المناطق المحتلة هو لإحداث تغير ديمغرافي فيها، مطالباً الأمم المتحدة والدول العربية باتخاذ موقف جاد تجاه ما تقوم به الفاشية التركية.
تسارعت في الأونة الأخيرة، وتيرة عمليات الترحيل القسري للاجئين السوريين من تركيا، وتوطينهم في المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها من الشمال السوري، لتصل إلى أعلى مستوى لها خلال الشهر الجاري، بهدف إحداث تغيير ديموغرافي وتتريك المناطق المحتلة.
وفي السياق، أشار رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، شيخموس أحمد خلال لقاء مع وكالة فرات للأنباء إلى أن دولة الاحتلال التركي ومنذ بداية الأزمة السورية فتحت أبوابها أمام اللاجئين، واستخدمتهم كورقة ابتزاز ضد الدول الأوربية للحصول على مبالغ مالية طائلة من الاتحاد الاوربي والأمم المتحدة.
وأشار أحمد، إلى أنه بعد فوز زعيم الفاشية التركية أردغان في الانتخابات بدأ بترحيل السوريين قسراً وتوطينهم في مخيمات وأبنية سكنية يتم بناءها بدعم من قطر، وذلك بهدف تغيير ديموغرافية المناطق المحتلة.
شيخموس أحمد: الإدارة الذاتية تقدم مبادرات الحل والاحتلال التركي ينتهك القوانين الدولية
وأكد شيخموس أحمد، أن الإدارة الذاتية قدمت مبادرة لحل الأزمة السورية إلى كافة الأطراف الدولية المعنية بالشأن السوري, ولكن دولة الاحتلال التركي تنتهك القوانين والمعاير الدولية عبر عمليات التوطين وتغيير ديموغرافية المنطقة.
داعياً في ختام حديثه, الأمم المتحدة والدول العربية إلى اتخاذ موقف جاد تجاه ما تقوم به دولة الاحتلال التركي في الشمال السوري المحتل من إنشاء مستوطنات وإحداث تغيير ديمغرافي فيها.
الاحتلال التركي يوطن 50 شخصا آخرين في كري سبي بعد نقلهم إليها قسرا
