طالب الشيوخ والعشائر العربية في المنطقة بإنزال أشد العقوبات بشبكة الجواسيس والعملاء ضمن عملية القسم .. وجددوا تأكيدهم بالوقوف مع قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لمواجهة المحتل التركي.
بعد أن تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من إلقاء القبض على العديد من العملاء والجواسيس ممن يعملون لصالح استخبارات الاحتلال التركي, طالبت الأوساط الشعبية وشيوخ ووجهاء العشائر بإنزال أشد العقوبات بحقهم.
شيخ عشيرة الولدة حامد الفرج طالب بإنزال أشد العقوبات بكل عميل خائن تابع لدولة الاحتلال التركي مشيراً إلى محاولات الاحتلال التركي في ضرب الأمن والاستقرار في سوريا بشكل عام تمهيداً لاحتلالها.
وأكد الشيخ الفرج على وقوف العشائر مع قسد ودعمهم لها مالياً واقتصادياُ وجسدياً والسير على درب الشهداء حتى تحرير المناطق المحتلة .. مناشداً شعوب شمال وشرق سوريا أن يبدوا أعلى درجات التعاون مع قسد وقوى الأمن الداخلي للحفاظ على الأمن والاستقرار.
شيوخ ووجهاء الرقة: نحن العشائر مع قوات سوريا الديمقراطية لمواجهة المحتل التركي
أما بخصوص تصعيد الاحتلال التركي للهجمات واستهدافه عبر المسيرات مناطق شمال وشرق سوريا أكد شيوخ ووجهاء عشائر مدينة الرقة وقوفهم مع قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة هذه الهجمات البربرية وشددوا على ضرورة التكاتف والوقوف في وجه الاحتلال التركي.
وقال وجيه عشيرة البوخميس في الرقة الشيخ مصطفى حمشو أنّ استمرار الهجمات يعني تحدي المنطقة بعد أن توفر فيها الأمن والأمان بفضل قوات قسد والإدارة الذاتية وأيضاً يدل على فشل حكومة الفاشي أردوغان في الداخل والخارج.
من جانبه .. طالب وجيه عشيرة الشدادة الشيخ إبراهيم كردو بفرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا وشدد على وقوفهم مع قسد لمواجهة المحتل التركي.
