قامشلو..محاضرة حول العقد الاجتماعي الجديد لإقليم شمال وشرق سوريا

نظم اتحاد مثقفي إقليم شمال وشرق سوريا اجتماعاً في مركزه بمدينة قامشلو حمل عنوان “العقد الاجتماعي لإقليم شمال وشرق سوريا.. حلولها والتحديات”.

نظم اتحاد مثقفي إقليم شمال وشرق سوريا محاضرة حول العقد الاجتماعي الجديد في مركزه بمدينة قامشلو وذلك تحت عنوان “العقد الاجتماعي لإقليم شمال وشرق سوريا.. حلولها والتحديات”.

وفي هذا الإطار، أكد عضو اللجنة المصغرى للعقد الاجتماعي، سيهانوك ديبو، أن الخطوات العملية للعقد الاجتماعي تجري على قدم وساق، واعتبرها حلاً لقضايا المجتمع والمرأة والبيئة وللأزمة السورية العالقة.

وجاء في المحاضرة التي حضرها العشرات من الفعاليات والشخصيات الثقافية والأدبية والفنية، حيث أكد ديبو خلال القسم الأول منها على أن العقد الاجتماعي هو “نتيجة مستخلصة من 100 عام منصرمة من الواقع والحقيقة المعاشة للأزمات ومشاكل المجتمعات وعلى وجه الخصوص الأزمة السورية.

وأضاف بشرح مفصل عن الأزمات والمشاكل التي تعاني منها المجتمعات في المنطقة، ومواد وأبوب العقد الاجتماعي موضحاً أنه العقد عبر 134 مادة ترتكز على بناء نظام ديمقراطي تعددي غير طائفي، عبر إدارة المجتمع لنفسه.

سيهانوك ديبو: تم مشاركة العقد الاجتماعي مع جميع الأطراف المحلية والدولية

وفيما يخص المواقف الرسمية الدولية والإقليمة من العقد الاجتماعي، أشار ديبو إلى أنه تم مشاركة العقد الاجتماعي مع جميع الأطراف الدولية والمحلية.

سيهانوك ديبو: منذ المصادقة على العقد تم تنفيذ خطوات مهمة عملية في سبيل تطبيقه

وحول ما خطته الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا في تطبيق بنود العقد الاجتماعي، قال ديبو أنه منذ الموافقة على العقد تم تنفيذ خطوات مهمة عملية في سبيل تطبيقه، منها بناء محكمة حماية العقد الاجتماعي، وانشاء المفوضية العليا للانتخابات.

وختم ديبو محاضرته بأبراز التحديات التي تواجه العقد الأجتماعي وهي رفض السلطة المركزية في دمشق والاحتلال التركي والأطراف المعادية لإرادة شعوب الإقليم لهذا العقد؛ الذي لا يلبي طموحاتهم ومصالحهم وأجنداتهم المعادية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى