شيشانية محتجزة: مرتزقة تركيا ومنظمات إنسانية يديرون عملية التهريب بعلم المخابرات التركية

كشفت امرأة داعشية شيشانية كانت قوى الأمن الداخلي قد إلقت القبض عليها قبل أيام، خلال محاولتها مع أخريات الهروب من مخيم الهول، كشفت أن منظمة الإغاثة الإنسانية التركية متورطة بتهريب العديد من نساء داعش من المخيم.

لم تنته سلسلة الأدلة والوثائق والشهادات التي تقطع الشك باليقين، حول تورط النظام التركي بزعامة أردوغان، وأجهزة استخباراته، في دعم مرتزقة داعش منذ اليوم الأول من بدء جرائمهم في سوريا وحتى الآن.

فصل جديد من فصول دعم النظام التركي اللامتناهي لهؤلاء المرتزقة، كشفه تورط منظمات تركية خيرية ظاهرها إنساني وحقيقتها دعم الإرهاب والمجموعات المتطرفة في المنطقة، في تهريب نسوة داعش من مخيمات شمال وشرق سوريا.

هذا ما أكدته الشيشانية الداعشية فاطمة رضوان أوس التي ألقي القبض عليها أثناء محاولتها الفرار إلى تركيا عبر صهريج ماء تابع لمنظمة حقوق الإنسان، كاشفة عن دور منظمة “أي ها ها” التركية في تهريب العديد من نساء داعش من المنطقة.

شيشانية محتجزة: مؤسسة الإغاثة التركية تتحمل نفقات تهريب الدواعش من المخيم

وكانت فاطمة ألقي القبض عليها مع امرأة داعشية أخرى تدعى أليف سانجار، من قبل قوى الأمن الداخلي في الخامس والعشرين من تموز أثناء محاولتها الفرار مع أطفالها ووالدتها في خزان موضوع أسفل صهاريج مساعدات إنسانية.

ووفقاً لاعترافاتها فإن مرتزقة تركيا ومؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية يتحملون كل النفقات والمصاريف من أجل تهريب الدواعش من المخيم، مؤكدة هي الأخرى أن العديد من نساء داعش هربن من المخيم عن طريق هذه الصهاريج.

وتضيف الداعشية الشيشانية فاطمة أوس بأنها تحدثت مع المهرِّبة أم محمد باللغة التركية، وهي امرأة داعشية هربت قبل مدة من المخيم وهي الآن تعيش في ادلب، كاشفة أنها اتفقت معها على الذهاب إلى جرابلس ومن ثم إلى إدارة ما يسمى الجيش السوري الحر وتسجيل قيدها هناك، لتستطيع التنقل بسهولة.

شيشانية محتجزة: عائلتي جاءت إلى تركيا من أجلي وهي بانتظاري بعلم السلطات التركية

وأوضحت الداعشية الشيشانية أن والدها ووالدتها جاءا من أجلها إلى تركيا بعلم الاستخبارات التركية وهما بانتظارها حتى يتم تهريبها وتوصيلها إليهما.

يذكر أن وسائل إعلام رسمية تابعة للنظام التركي تفاخرت قبل أسابيع، بتمكن المخابرات التركية من تهريب امرأة داعشية مالدوفية مع أطفالها من مخيم الهول.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى