تدمير مواقع تجهيز طائرات تركية مُسيّرة في مطاري معيتيقة ومصراتة من قبل الجيش الوطني الليبي

دمرت القوات المسلحة الليبية مواقع تجهيز طائرات تركية مُسيّرة في مطاري معيتيقة ومصراتة، فيما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال بأن مبيعات الأسلحة التركية في ليبيا تخطت ثلاثمئة وخمسين مليون دولار منذ بدء معركة طرابلس.

أكد الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أحمد المسماري في بيان، أن قواته دمرت مواقع في مطاري معيتيقة ومصراتة، كانت تستخدم لتجهيز الطائرات المسيرة التركية، وأوضح المسماري أن أجهزة الاستخبارات رصدت أماكن متفرقة في المطارين تستخدم في تجهيز وتخزين تلك الطائرات.
وأشار الناطق إلى أن الاستخبارات رصدت أيضاً عدداً من التحصينات ومخازن أسلحة، بالإضافة إلى أجهزة تقنية للطائرات المُسيّرة في مطار مصراتة.
ونوّه إلى أن الحملة الجوية قد حققت أهدافها، ودمرت المرافق المستخدمة في تخزين وتجهيز الطائرات بنسبة مئة في المئة.

صحيفة وول ستريت جورنال: مبيعات الأسلحة التركية في ليبيا تخطت 350 مليون دولار منذ معركة طرابلس

وفي السياق كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية كيف حولت تركيا الأزمة في ليبيا إلى ساحة حرب بالوكالة، وسوقاً لمبيعات الاسلحة التركية في اختراق لحظر السلاح المفروض أممياً.

وقالت الصحيفة أن تركيا سعت لمواجهة تأثير دول الخليج في ليبيا ومنع حفتر من السيطرة على البلاد، ففي أيار أي بمجرد إطلاق عمليات الجيش الليبي لتحرير العاصمة من الميليشيات، بدأت تركيا في تسليم مركبات مدرعة وطائرات بدون طيار لميلشيات الوفاق، حيث باعت معدات عسكرية بقيمة ثلاثمئة مليون دولار لتلك الميلشيات.

غير أن أردوغان متردد في الانغماس في سباق التسلح مع دول الخليج الغنية، بحسب الصحيفة التي تابعت القول: “لقد دعم السعوديون وبعض دول الشرق الأوسط (القائد العام للجيش الوطني الليبي) خليفة حفتر، باعتباره حصناً ضد الجماعات الإسلامية، ولا سيما جماعة الإخوان المسلمين، التي اضطلعت بدور بارز في ليبيا بعد انتفاضة ألفين واحد عشر واستمرت في المشاركة في الحياة السياسية في ظل حكومة طرابلس.”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى