شيوخ وقساوسة: التعايش المشترك بين الأديان تحقق بفضل القائد عبد الله أوجلان

أكد شيوخ وقساوسة في مدينة قامشلو أن التعايش المشترك بين الأديان في إقليم شمال وشرق سوريا، تحقق بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان. الذي يدعو إلى التعايش المشترك، وإخوة الشعوب والأديان.

أوضح علي رسول أحد شيوخ مدينة قامشلو بأن القائد عبد الله أوجلان رفض اضطهاد الشعوب بإي شكل من الاشكال، وناضل في سبيل جميع الشعوب دون أي تمييز بين الأديان والمكونات.

منوها أنه درس جميع الديانات وجمع النقاط الجيدة من كل دين، وإنّه كشمعة تنير ما حولها، وتصل كلماته إلى قلوب السامعين.

كما أكد علي رسول، أنّه قبل انتشار فكر القائد عبد الله أوجلان، كان الشيوخ ورجال الدين متشدّدين ويرفضون جميع الأديان الأخرى، وحتّى المذاهب الأربعة في الدين الإسلامي كانت ترفض بعضها البعض.

وسلّط علي رسول الضوء على وحدة الأديان، قائلا: “تحققت الوحدة بين الأديان في منطقتنا بفضل القائد عبد الله أوجلان”.

وأضاف: “أن لكلّ إنسان دينه، وما يهمّنا هو الحياة المشتركة،علينا ألّا نسمح للأعداء بدخول مناطقنا وخداع شعبنا باسم الدين واستغلاله لمصلحته”.

ونوه أنه لولا فلسفة القائد أوجلان لم تكن هناك وحدة بين الأديان ولا في المجتمع، وبأن فكره وفلسفتة جمع جميع الاديان والمكونات في مجتمع واحد.

في هذا الصدد أشار راعي كنيسة الاتحاد المسيحي في مدينة قامشلو، القس جورج موسى موشي، إلى دعوة القائد عبد الله أوجلان للسلام والأخوة .

منوها إلى أن دولة الاحتلال التركي تستمر في ارتكاب المجازر بحق الشعوب وخاصة ضد أهالي إقليم شمال وشرق سوريا بقيادة أردوغان من خلال الهجمات بالمسيرات واستهداف السيارات.

مضيفا أنهم الآن يحاولون إثارة الفتن وبثّ الفوضى بين الأهالي، لذا على جميع الأديان والمعتقدات، النضال معاً ضدّ هجمات دولة الاحتلال التركي في سبيل بناء سوريا ديمقراطية.

ولفت موسى موشي إلى التلاحم والتنوع في إقليم شمال وشرق سوريا، القائم على فكر القائد عبد الله أوجلان، وقال: “تنصّ كتب القائد عبد الله أوجلان على السلام والمحبة الموجودين في ديننا، فهو يدعو إلى السلام وأخوة الشعوب”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى