علقت الصحفية الأمريكية ليندسي سنيل الناشطة بتغطية النزاعات في الشرق الأوسط على زيارة ما يسمى وزير داخلية الاحتلال التركي سليمان صويلو لمدينة الراعي المحتلة بالقول: صويلو التقى مع متزعمي مرتزقة السلطان مراد المصنف على قوائم الارهاب الدولية الفرقة التي أرسلت المرتزقة إلى كاراباخ وليبيا و جندت القصر.
بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمر به أردوغان ومع تدني قيمة الليرة التركية ووصولها إلى مستويات كارثية, واستكمال نهب ثروات المناطق السورية التي تحتلها ، ولتقديم الدعم المطلق لجماعات المرتزقة في تلك المناطق قام وزير داخلية الاحتلال التركي سليمان صويلو بزيارة لمدينة الراعي المحتلة
وتعليقا على تلك الزيارة التي انتهكت الأراضي السورية والقانون الدولي غردت الصحفية الأمريكية ليندسي سنيل، الناشطة بتغطية النزاعات والأزمات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائلة:
أن صويلو التقى مع فهيم عيسى متزعم مرتزقة السلطان مراد المصنف على قوائم الارهاب الدولية الفرقة التي أرسلت المرتزقة إلى كاراباخ وليبيا و جندت القصر ، مما دفع الولايات المتحدة إلى وضع تركيا على قائمة “الدول التي تنشر الجنود الأطفال”.
تركيا سرقت معامل حلب في السابق ولاتزال تسرق
كما أرفقت سنيل مع تغريدتها، صور لصويلو يجمعه مع المرتزق فهيم عيسى، في أحد المصانع بلدة الراعي في الشمال السوري المحتل وبهذا الصدد وثقت عدة تقارير إعلامية تورط مقربين من أردوغان بسرقة معامل مدينة حلب, التي كانت تحوي آلاف المصانع والمعامل, ونقلها إلى مدينة ديلوك (غازي عينتاب) في تركيا, ومنها التقرير الذي نشرته صحيفة (النهار العربي) و كشفت فيه تورط المسؤولين الأتراك في سرقة مدن حلب الصناعية في سوريا.
