أكدت المشاركات في المؤتمر النسائي الإقليمي الذي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت، أن التجارب أثبتت أن القوانين لا تستطيع حماية النساء، وأشرن أن ما يحميهن هو أصواتهن وتحركاتهن الفعلية والتنسيق العابر للحدود.
بمشاركة نحو 80 ناشطة من 10 دول عربية وأفريقية ووفد من شمال وشرق سوريا وشنكال، انعقد المؤتمر النسائي الإقليمي في العاصمة اللبنانية بيروت يومي الثامن عشر والتاسع عشر من آب الجاري، تحت شعار “على هدى: المرأة – الحياة – الحرية”.
وفي السياق علّقت الصحفية التونسية والعاملة في وكالة أنباء المرأة والمشاركة في المؤتمر، زهور المشرقي، على أهمية المؤتمر، وأوضحت أنها تتمثل في تعرية وفضح ما تعيشه النساء في شمال أفريقيا والشرق الأوسط من انتهاكات وتجاوزات تحول دون تحقيق السلام لهن.
كما ذكرت الصحفية، أن القوانين والاتفاقيات لا تستطيع أن تحارب الوضع الصعب والعنف بكل أنواعه، لافتة إلى أن ما يحميهن هو صوتهن وتحركاتهن الفعلية والتنسيق العابر للحدود.
عضوة الحزب الاشتراكي المصري تدعو إلى التشبيك بين الحركات النسائية للوصول إلى عالم خال من العنف
من جانبها أكدت عضوة الحزب الاشتراكي المصري والجبهة النسائية المصرية الدكتورة كريمة الحفناوي على استمرار النضال من أجل حرية النساء والمساواة خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المرأة الأفريقية.
وذكرت أنه كان هناك إجماع للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، وفك العزلة عنه، فضلاً عن توصيات أجمعت عليها المشاركات بضرورة وجود جبهة نسائية عربية وإقليمية ودولية من أجل حقوق النساء واستمرار النضال من أجل حرية النساء والمساواة والمواطنة ومن أجل دولة القانون وعالم خال من العنف .
ثمانون ناشطة في العاصمة بيروت يجتمعن في مؤتمر التجارب النسائية للخروج من الأزمات
