قال الصحفي المصري سيد مصطفى إن الحكومات الاستبدادية تجد في إثارة النعرات بين المكونات سبيلاً لاستمرار سلسلة احتلالاتها وحكمها وخاصة في الشرق الأوسط، وأضاف إن تجربة الإدارة الذاتية خلقت الوئام بين المكونات.
مصطفى أشار إلى أن العلاقات التي تجمع كلاً من الكرد والعرب والسريان طيبة على امتداد التاريخ الذي شهد على هذه اللحمة، منوهاً أن الحكومات الاستبدادية كان لها اليد في تعكير هذه العلاقات بين الشعوب وأثارت القلقلة الطائفية للحفاظ على الحكم.
ولفت سيد مصطفى أن تجربة الإدارة الذاتية خلقت وئاماً بين المكونات في مناطق عديدة خاصة في الرقة وباقي المناطق العربية.
وأضاف: تستخدم الدول الشوفينية سياسات عديدة لتثبيت حكمها واستمرار وجودها، كسياسة “فرق تسد”، ولعل اشتهار منطقة الشرق الأوسط بتنوعها العرقي جعلتها محط أنظار هذه الجماعات.
