صحف وتقارير عالمية تؤكد أن دولة الاحتلال التركي ومرتزقة داعش وجهان لعملة واحدة

دعم بلا حدود، أهداف مشتركة، وعلاقات اقتصادية تربط دولة الاحتلال التركي بربيبها داعش؛ لتحقيق مطامعها في سوريا والعالم, فيما أكد عضو اللجنة المركزية في الحزب اليساري الكردي في سوريا، حسين العلي أن الفاشية التركية تسعى لإعادة إنعاش خلايا مرتزقة داعش لشن الهجمات على شمال وشرق سوريا.

لا يخفى على أحد أن هناك علاقات وثيقة بين مرتزقة داعش وزعيم الفاشية التركية أردوغان، والدلائل على هذه العلاقة بينهما كثيرة, فقد أظهر تقرير نشرته صحيفة طرف التركية عام ألفين وأربعة عشر أن تزويد نظام الفاشي أردوغان لداعش بالأسلحة لم يكن سرّاً، حيث تم العثور على ذخيرة لدى المرتزقة تحمل علامة التصنيع التركية الرسمية، الأمر الذي أدى إلى إغلاق الصحيفة واعتقال رئيس تحريرها.

وسبق أن نشرت صحيفة “جمهوريت” التركية وثائق سرية حول نقل شاحنات لأسلحة وذخيرة تعود لاستخبارات الاحتلال التركي إلى سوريا.

وفي السياق نفسه، قال تقرير أميركي عام ألفين وعشرين وفق ما نقلته وكالة “رويترز” إن تركيا بلد عبور للمرتزقة الأجانب الذين يرغبون في الانضمام إلى داعش والجماعات الإرهابية الأخرى التي تقاتل في سوريا والعراق، ومن يريد مغادرة هذين البلدين .

إلى جانب كل تلك الوثائق، قُتل متزعم مرتزقة داعش المدعو أبو بكر البغدادي، وكذلك المتزعم الثاني عبد الله قرداش في المناطق التي تحتلها الفاشية التركية في سوريا.

ووصلت متانة العلاقات بين دولة الاحتلال التركي وداعش إلى مستوى علاقات تجارية، حيث وصف تقرير لموقع “أحوال” التركية، نجل أردوغان، بلال بـ “وزير نفط داعش”؛ نظراً لإشرافه على عمليات شراء النفط، وتصديره لقاء مبالغ مالية طائلة، جناها داعش خلال احتلاله لمناطق متفرقة من سوريا والعراق.

حسين العلي: لا زال داعش أداة خاصة بيد دولة الاحتلال التركي لشن هجمات على شمال وشرق سوريا والمنطقة

كما تجددت عام ألفين واثنين وعشرين محاولات دولة الاحتلال التركي لإنعاش داعش في سوريا، عبر التخطيط لهجوم شنه مرتزقة داعش على سجن الصناعة في مدينة الحسكة بتاريخ العشرين من كانون الثاني.

وبهذا الخصوص, أكد عضو اللجنة المركزية في الحزب اليساري الكردي في سوريا، حسين العلي، أن العالم شاهدٌ على حقيقة أن دولة الاحتلال التركي هي من خلقت داعش، وأن قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة هي من حاربت داعش.

وأوضح أن دولة الاحتلال التركي ما زالت تدعم فلول مرتزقة داعش، ولا زال داعش أداة خاصة بيدها لشن الهجمات على شمال وشرق سوريا وعلى مناطق عدة لها أطماع فيها مثل ليبيا وقره باغ.

ودعا عضو اللجنة المركزية في الحزب اليساري الكردي في سوريا، حسين العلي, المجتمع الدولي للخروج عن صمته ووضع حد لدولة الاحتلال التركي، وفرض عقوبات عليها لردعها عن تمويل داعش الذي يهدد أمان المنطقة والعالم أجمع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى