صحيفة الغارديان في بريطانيا.. التقاط السيلفي تهمة جديدة لمرتزقة داعش

أعلن الادعاء البريطاني اعتبار صور السيلفي أو غيرها من الصور التي التقطها مرتزقة داعش البريطانيون، وهم في سوريا والعراق, تهمة جديدة مستقلة عن التهم الأخرى مثل الانضمام لجماعة إرهابية وارتكاب جرائم حرب والإبادة الجماعية.

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن الادعاء البريطاني أعلن أنه سيتم اعتبار صور “السيلفي” أو غيرها من الصور التي التقطها مرتزقة داعش الذين عادوا إلى بريطانيا، وهم في سوريا والعراق تهمة جديدة مستقلة عن التهم الأخرى مثل الانضمام لجماعة إرهابية وارتكاب جرائم حرب والإبادة الجماعية, واعتبر الادعاء , أنّ نشر عدد من المرتزقة الذين عادوا إلى بريطانيا صور سيلفي وهم بجانب الجثث أو يحملون رؤوسا مقطوعة، تصور “المعاملة اللا إنسانية” للمتوفى.

وأكد متحدث باسم النيابة العامة أن صور السيلفي التي تم التقاطها في سوريا والعراق يمكن أن تشكل تهمة منفصلة إذا دعمتها الأدلة, مشيرا إلى أنه في الشهر الماضي، تم القبض على المرتزق عبد المجيد عبد الباري الذي ظهر في صورة وهو يحمل رأسا تم فصله عن الجثة في سوريا، وهو المعروف باسم “جلاد داعش جون”، حيث تم اعتقاله في إسبانيا بعد خروجه من سوريا.

وأوضح الناطق باسم النيابة أنهم لم يحاكموا حتى الآن شخصًا مرتبطًا بالإرهاب أو جرائم الحرب “على أساس الصورة فقط”.

كما قال ممثلي الادعاء في الاتحاد الأوروبي , إنهم يطورون بشكل متزايد “اتهامات تراكمية” ضد مرتزقة داعش الذين ارتكبوا جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ، ثم عادوا إلى أوروبا.

ووفق الصحيفة , فقد عاد نحو أربعمئة شخص من مرتزقة داعش إلى بريطانيا، ولم تتم مقاضاة إلا أربعين شخصاً فقط، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التعقيدات في استرداد الأدلة من ساحة المعركة.

يشار إلى أنّ وكالة “يوروجوست لإنفاذ القانون” ذكرت يوم أمس ,أن أكثر من عشرين حالة في ألمانيا وفرنسا والمجر وفنلندا وهولندا شهدت اتهامات إضافية زيدت على “عضوية منظمة إرهابية” لزيادة إمكانية إصدار أحكام أعلى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى