بعد أن ازدادت شكاوى المواطنين جراء نقص المياه, أوضحت مديرية المياه في الحسكة أن عدم تشغيل الاحتلال التركي ثلاث مضخات من أصل ثماني ٍ في محطةعلوك، هو سبب النقص إضافة إلى تشغيل سبعة عشر بئراً بدلاً من ثلاثين.
ازدادت مشكلة قلة المياه تعقيداً في مقاطعة الحسكة بعد احتلال مدينة سري كانيه من قبل الاحتلال التركي ومرتزقة ما يسمى “الجيش الوطني السوري” منذ الـتاسع من شهر تشرين الأول عام ألفين وتسعة عشر.
الاحتلال التركي ومنذ احتلاله لمحطة علوك التي تغذي مدينة الحسكة والنواحي التابعة لها، إضافة إلى المخيمات الموجودة في المنطقة كالهول، العريشة, وواشوكاني، قطع المياه عن المنطقة أكثر من خمس مرات.
وتُزوّد أحياء المدينة بالمياه مرة كل خمسة أيام, ومنذ عدة أيام والأهالي يشتكون من نقصها وعدم توفرها، خاصة مع قدوم فصل الصيف, ويستعينون بالعبوات البلاستيكية لتأمين أكبر كمية ممكنة منها, مع تعبئة الكثير من الخزانات على أسطح المنازل, وتعبئة المياه غير الصالحة للشرب وشرائها أيضاً.
وطالب الأهالي مديرية المياه في مقاطعة الحسكة بحل المشكلة بأسرع وقت، وخاصة مع قدوم العيد وفصل الصيف.
الاحتلال يأمر المرتزقة بتشغيل 3 مضخات للمياه من أصل 8 في محطة علوك
المديرية أوضحت أن سبب نقص المياه هو قيام جيش الاحتلال التركي بتشغيل ثلاث مضخات فقط من أصل ثمانية في محطةعلوك, إضافة إلى تشغيل سبعة عشر بئراً بدلاً من ثلاثين.
ولفتت إلى أن الاحتلال ومرتزقته أخرجوا العمال من المحطة، ولا يعلمون الآن ما الذي يجري داخلها.
وأشارت المديرية إلى أن أحد الضباط الأتراك أمر المرتزقة بألا يقوموا بتشغيل أكثر من ثلاث مضخات.
