المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان تندد بالـ “العقوبات الانضباطية” بحقه

نددت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان, عبر بيان بما يسمى “العقوبات الانضباطية” بحق القائد أوجلان؛ وأكدت استمرارها بالنضال حتى تحقيق حريته الجسدية.

أصدرت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان, بياناً إلى الرأي العام العالمي؛ أكدت فيه أن الفاشية التركية لا تتوانى للحظةً، في إظهار فاشيتها، وعدائها للقضية الكردية، من خلال استدامتها لسياسة العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وإصدارها مجدداً لعقوبة انضباطية مدتها ستة أشهر.

المبادرة نددت, عبر بيانها, باستمرارية وديمومة هذه العقوبات التي لا تستند على أرضية حقوقية، وقانونية، محلية وعالمية.

وأكدت أن هذه العقوبات إن دلت على شيء، فهي تدل على الذهنية الفاشية للدولة التركية الرافضة تماماً الاعتراف بالكرد كشعب، وبالتالي عدم محاولة إيجاد حل لقضيتهم بل التشبث بسياسة الإنكار والإمحاء.

ونوهت إلى أن القائد عبد الله أوجلان، لطالما طالب بحقوق الشعب الكردي في الحرية والمساواة والديمقراطية والعيش المشترك، هذا الشعب العريق الحي الدائم على أرضه، وشدد على وجوب تحقيق الديمقراطية، وأخوّة الشعوب، في الشرق الأوسط، وبإرساء نظام أساسه المساواة، والعدالة، والديمقراطية في العالم.

كما أشارت المبادرة إلى أن الفاشية التركية أصمّت المسامع لهذه المطالب، وبرهنت على شدة عدائها للقائد أوجلان الذي يمثل الشعب الكردي في شخصه، وما المؤامرة الدولية التي حيكت ضده، إلا خير دليل على فاشية الدولة التركية وعدائها للشعوب المحبة للسلام والاستقرار.

وأضاف البيان أن ما يسمى بالعقوبات الانضباطية تأتي لكسر إرادة الشعب الكردي من خلال كسر إرادة القائد أوجلان، الذي أصبح بالمقاومة التاريخية التي أبداها تجاه هذه السياسة الشرسة، رمزاً للإنسانية، والسلام، والإخاء، والمساواة، والعدل، والديمقراطية.

ونوه بيان المبادرة إلى أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي جرت في تركيا، كانت خير مترجم عن الذهنية الفاشية لأردوغان، ولأذياله من حكومة دولت بخجلي القائمة أساساً على سياسة الإنكار التام للقضية الكردية.

وجددت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان, العهد على النضال، والمقاومة للقضاء على هذه الذهنية الفاشية المعادية لأخوّة الشعوب، والديمقراطية، وكسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، واستعادة حريته الجسدية.

مكتب العصر الحقوقي يراجع لجنة مناهضة التعذيب: نحن بانتظار موقف عاجل للحل

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى