الأول من حزيران بداية بزوغ شمس الحرية في سماء منبج

يصادف اليوم الذكرى السنوية السابعة لانطلاق حملة تحرير مدينة منبج من مرتزقة داعش، ويعتبر أهالي منبج هذا اليوم يوماً لخلاصهم من الظلم والعبودية ولذلك يستذكرون شهداء الحرية وفي مقدمتهم قادة مجلس منبج العسكري أمثال الشهيد فصيل أبو ليلى.

يصادف اليوم، الذكرى السنوية السابعة لانطلاق حملة تحرير مدينة منبج وريفها من مرتزقة داعش، والتي انطلقت في الأول من حزيران عام ألفين وستة عشر، كأول حملة عسكرية موسعة لقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة ومجلس منبج العسكري ضد مرتزقة داعش، لما لمدينة منبج من أهمية، إذ كانت تعتبر عاصمة المرتزقة الأجانب لدى داعش.

ويعتبر أهالي منبج، هذا اليوم، يوماً للتخلص من الظلم والعبودية وسواد مرتزقة داعش، ويوماً للحرية.

وفي السياق, استذكر مشاركون في حملة التحرير، كيفية تخليص المدينة وسكانها من إرهاب مرتزقة داعش، مؤكدين أن تضحيات الشهداء هي التي رسمت طريق التحرير.

المقاتل في قوات مجلس منبج العسكري جواد العميري استذكر تلك الأيام، قائلاً: “بقينا 6 أشهر ننتظر انطلاق حملة التحرير، بقيادة القائد فيصل أبو ليلى”.

مستذكراً لحظة إصابة القائد العام لمجلس منبج العسكري أبو ليلى قائلاً إن مجموعة من رفاقهم وقعت في كمين المرتزقة، فتحرك أبو ليلى لإنقاذ المقاتلين ليتعرض لإصابة أدت إلى استشهاده.

بدورة أكد المقاتل في قوات مجلس منبج العسكري، عراد منبج، أن الحملة لها مكانة مطبوعة في ذاكرة أهالي منبج وريفها، إذ تعتبر يوماً لاستذكار الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد فيصل أبو ليلى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى