نساء قامشلو: سنقاوم ولن تخيفنا هجمات الاحتلال التركي البربرية

أوضحت نساء قامشلو والرقة في إقليم شمال وشرق سوريا أن الفاشية التركية تسعى من خلال هجماتها على البنى التحتية والمراكز الخدمية إلى كسر إرادة الشعب وتهجيره, مؤكدات أنهن سيقاومن ولن يتركن أرضهن مهما كلف الأمر.

خلفت هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا أضراراً مادية جمة بعد أن استهدفت البنى التحتية والمراكز الخدمية لعدة مرات، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة وهذا ما فاقم من أزمة الكهرباء، والمياه، والغاز, وفي مواجهة هذه الهجمات تظهر جلياً إرادة الشعب وقوته وموقفه الثابت الدال على التلاحم والتضامن.

بهذا الصدد, أكدت نساء قامشلو, أن الفاشية التركية تسعى من خلال هجماتها على البنى التحتية والمراكز الخدمية إلى كسر إرادة شعب إقليم شمال وشرق سوريا , وتهجيره, بغية تنفيذ أطماعه الاحتلالية الجديدة القديمة وتطبيق مايسمى بالميثاق الملي.

ولفتن إلى أنهن يلجأن إلى الجيران الذين يملكون آبارا جوفية لتأمين المياه لاستخدامها في الطبخ والشرب, ويستخدمن وسائل بدائية بدلاً من الغاز, مؤكدات أنهن رغم الصعوبات وانقطاع الكهرباء والمياه فإنهن سيقاومن ولن يسمحن بتكرار سيناريو احتلال عفرين والمناطق المحتلة الأخرى.

قائلات: ” لن تخيفنا هذه الهجمات البربرية التي تستهدف المراكز الخدمية والبنى التحتية , سنقاوم ولن نترك أرضنا مهما كلف الأمر”.

نساء الرقة: هجمات الفاشية التركية تزيدنا إصراراً على المقاومة

وفي السياق ذاته, أوضحت نساء من الرقة أن هجمات الفاشية التركية الوحشية على الإقليم سعي لإعادة إحياء مرتزقة داعش، وإفراغ المنطقة من السكان الأصليين وتغيير ديموغرافيتها وجعلها منطقة غير آمنة لتسهيل احتلال المزيد من الأراضي السورية.

وأكدن أن مشروع الأمة الديمقراطية يخيف آمال الفاشية التركية لذا تستهدف البنى التحتية والمراكز الخدمية التي يستفيد منها الأهالي في حياتهم اليومية.

نساء الرقة لفتن إلى أن خروج شعوب المنطقة في مظاهرات حاشدة للتنديد بهذه الممارسات ما هو إلا رد واضح على الفاشية، مشددات على أن شعب الإقليم المتكاتف مع إدارته الذاتية وقواته العسكرية والأمنية سيقاوم مخططات الاحتلال حتى النهاية.

معتصمون: بالعزيمة والإصرار سنُفشل سياسات الفاشية التركية

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى