في قامشلو، أكد المشاركون في فعالية الاعتصام التي نظمت ضد هجمات دولة الاحتلال، أن الفاشية التركية تهدف من خلال هجماتها إلى زعزعة أمن واستقرار إقليم شمال وشرق سوريا، مشددين على تصعيد وتيرة النضال والسير على نهج المقاومة.
تتزايد ردود الفعل المنددة والمناهضة لما تقوم به دولة الاحتلال التركي ضد إقليم شمال و شرق سوريا من هجمات تستهدف قوت الشعب وسبل عيشه.
وفي هذا السياق نظم أهالي مدينة قامشلو فعالية يوم أمس الثلاثاء تنديداً بهجمات الفاشية التركية على المنطقة.
و خلال الفعالية أوضح المشاركون أن استمرار دولة الاحتلال التركي بعدوانها الوحشي في تخريب و تدمير البنى التحية والمراكز الخدمية وسبل عيش المواطنين في إقليم شمال وشرق سوريا، ومحاولة زعزعة أمنه واستقراره ،هو جزء من مخططها الاستعماري وسياستها الممنهجة في احتلال أراضٍ سورية جديدة، واصفين الهجمات بالعمل “الجبان”.
المشاركون أشاروا إلى أن ما تقترفه الفاشية التركية بحق أهالي شمال وشرق سوريا ومكوناتها هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وخرق للقوانين والمواثيق الدولية وتقويض لجهود مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار.
كما لفتوا الانتباه إلى تنظيم هذه النشاطات الجماهيرية التي تظهر موقفهم للرأي العام، منوهين إلى أن روج آفا قدمت الكثير من التضحيات لإنقاذ العالم من الشر، وأبرز مثال على ذلك الحرب التي خاضتها ضد مرتزقة داعش.
وأكدوا على تصعيد النضال ضد الهجمات على البنية التحتية للمنطقة، وأضافوا أنهم كأبناء المنطقة ووطنيين سيكونون دائماً سائرين على نهج المقاومة.
أهالي قامشلو: سنبقى السد المنيع أمام هجمات الاحتلال
من جانبها أوضحت عضو المبادرة الشعبية في شمال وشرق سوريا، منيجة حيدر، أن دولة الاحتلال التركي من خلال تصعيد هجماتها على المنطقة تحاول تدمير ما أنجزته الشعوب ضمن ثورة روج آفا، وشددت على صمود شعوب شمال وشرق سوريا أمام هجمات الاحتلال.
بدورها نوهت عضوة المواطنة، وضحة وانكي، إلى أن القوى العالمية والدولية التي تصمت حيال هجمات جيش الاحتلال التركي على المدنيين تؤيد السياسات الإجرامية التي تتبعها الفاشية التركية بحق الشعوب.
فيما شدد المواطن هوزان على مقاومة وإرادة شعوب المنطقة ضد هجمات دولة الاحتلال التركي، وأكد أنهم سيبقون السد المنيع أمام هذه الهجمات.
خيم اعتصام في مدن ونواحي مقاطعة الجزيرة تنديداً بهجمات الاحتلال التركي
