رجال دين مسلمون ومسيحيون يطالبون الديمقراطي الكردستاني بتسليم جثامين الشهداء لذويهم

قال أعضاء مؤتمر الإسلام الديمقراطي وملتقى الأديان ومكتب شؤون الأديان والمعتقدات، إنه من الواجب الإنساني والشرعي أن يلبي الحزب الديمقراطي الكردستاني مناشدات الأهالي وتسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم لدفنهم في مزار الشهداء وفق الشرائع والأعراف.

رغم استنكار أهالي إقليم الجزيرة والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الأديان والمعتقدات تحت خيمة الاعتصام منذ الخامس من تشرين الأول من العام الجاري في معبر سيمالكا، لم يستجب الحزب الديمقراطي الكردستاني لمطالبهم ومناشداتهم لتسليم جثماني الشهيدين تولهلدان رامان وسردم جودي إلى ذويهما.

عضو مكتب الأديان والمعتقدات في عامودا داوود عبد الأحد قال خلال لقاء له مع وكالة هاوار، أن التلاعب بالجثة تعتبر إهانة والجثامين مكرمة ويجب تسليمها لذويها.

في حين طالب الرئيس المشترك لمجلس الشورى الإسلامي محمد القادري السلطات في جنوب كردستان بتسليم الشهيدين إلى ذويهما مشيرا إن جميع الأهالي والمؤسسات ناشدوا جنوب كردستان لإيقاظ ضميرهم، مناشداً مسؤولي جنوب كردستان وأصحاب القرار “بأن ينصتوا إلى مطالبهم ويخطو خطوات وجدانية وثورية لتلبية مطالب الشعب”

اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة: الإصرار في عدم تسليم جثامين شهداء كمين خليفان فعلاً معيباً

من جانبه عدّ كرديار دريعي الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة، الإصرار في عدم تسليم جثامين شهداء كمين خليفان فعلاً معيباً، معرباً عن أسفه حيال استشهاد مقاتلي الكريلا على يد قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني، مؤكداً على أن “واجب الحركات والأحزاب الكردية في هذه المرحلة التاريخية، هو عقد مؤتمر وطني كردستاني بدلاً من محاربة بعضهم البعض، وضرورة تصويب أفواه بنادقهم إلى العدو.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى