صحيفة بريطانية: نحو 74 داعشياً فروا من ليبيا إلى سواحل أوربا و١٤٧ مرتزقاً في الطريق

أكدت صحيفة بريطانية أنه بعد الغزو التركي لشمال وشرق سوريا فر الآلاف من سجناء مرتزقة داعش، ووصل أربعة وسبعون منهم إلى أوروبا من الأراضي الليبية، وأن مئة وسبعة وأربعين مرتزقاً يتحضرون للذهاب.

كشفت صحيفة ذا إنڤستي جيتيڤ چورنال البريطانية فرار الآلاف من محتجزي مرتزقة داعش من سوريا إلى ليبيا تحت غطاء القصف التركي وتهريبهم إلى أوروبا، وذكرت الصحيفة إن أربعة وسبعين داعشياً سافروا من ليبيا إلى إيطاليا حتى أمس ومئة وسبعة وأربعين مرتزقاً في الطريق إليها.

وقال مصدر في الجيش الوطني الليبي لصحيفة ذا إنفيستي جيتيف جورنال أن تكلفة الرحلة من ليبيا إلى إيطاليا ارتفعت من سبعمئة دولار إلى ألف وثلاثمئة دولار على مدار أسبوع نتيجة لارتفاع الطلب.

صحيفة بريطانية: الجيش الوطني الليبي يعتقل خمسة رجال كانوا يحاولون العبور إلى إيطاليا

وبالقرب من الزاوية، اعتقلت قوات الجيش الوطني الليبي اليوم خمسة رجال كانوا يحاولون القيام بالرحلة إلى إيطاليا، وقال مصدر الجيش الليبي: “أربعة من كل خمسة منهم كانوا يعرفون بعضهم البعض في سوريا سابقًا، لكنهم قالوا إنهم التقوا جميعًا بالرجل الخامس لأول مرة عندما كانوا يستقلون الطائرة المتجهة إلى ليبيا في اسطنبول، وعندما استجوب رجالنا الرجل الخامس، رفض أن يخبرنا باسمه، لكنه أخبرنا أنه كان محتجزًا حتى قبل ثلاثة أشهر في سجن تديره قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا”.

و الآن، وفقًا لمصدر الجيش الوطني الليبي ، يبدو أن أحد مرتزقة داعش الفارين نجح في الانضمام إلى فصيل متشدد تدعمه تركيا وتوجه إلى ليبيا محاولاً شق طريقه إلى أوروبا.

في وقت لاحق في المؤتمر الصحفي للجيش الوطني، عرض الناطق الرسمي، اللواء المسماري شريط فيديو لمسلحين على متن طائرة ذات مقاعد خضراء، وهي تنقل إرهابيين من تركيا إلى طرابلس، وتساءلت الصحيفة البريطانية عن الجزء الأكثر خطورة في هذا الفيديو؟ وهو أن هناك عناصر ترفض إظهار وجهها في التسجيل، مشيرة إلى اعتقادهم أن هؤلاء مرتزقة في داعش تم اعتقالهم.

وكان المسماري قد واجه أردوغان في وقت سابق بأنه قد أرسل نحو ثلاثة آلاف مرتزق سوري إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيات السراج، الشهر الماضي.

واختتم تقرير الصحيفة البريطانية الاستثنائي بأسئلة مفتوحة للمجتمع الدولي قائلة: هل يتماشى هذا السلوك من جانب تركيا مع تفويضات مجلس الأمن الدولي؟ وهل هذا جزء من الجهود الدولية لنشر السلام والأمن في ليبيا؟ أو في أوروبا؟”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى