أهالي مقاطعتي الفرات ومنبج: ثورتنا ستنتصر حتى لو عشنا في ظلام دامس

أكد أهالي مقاطعتي الفرات ومنبج أن دولة الاحتلال التركي تحاول تدمير ما أنجزته الشعوب ضمن ثورة روج آفا وشمال وشرق سوريا، مشددين على تصعيد وتيرة النضال والسير على نهج المقاومة.

تستمر ردود الأفعال المستنكرة لهجمات الاحتلال التركي الوحشية على إقليم شمال وشرق سوريا والتي تستهدف المدنيين والبنى التحتية والمراكز الصحية والخدمية.

وفي الصدد، أوضح أهالي مقاطعتي الفرات ومنبج أن الهدف من هجمات الاحتلال التركي هو محاربة الإدارة الذاتية اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً، وزعزعة الاستقرار الذي تنعم به المنطقة، والضغط على الشعب لتهجيره.

وأضافوا بأن دولة الاحتلال تحاول خلق حالة من الفوضى، ولكنها لا تعلم أن هذا الشعب منظم بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، ولن يخرج من أرضه وسيقاوم حتى آخر نفس.

الأهالي بيّنوا أن استهداف المنشآت الحيوية ومحطات الكهرباء والمنشآت النفطية والخدمية والمستشفيات والمراكز الطبية، هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

ونوّهوا إلى أن هذه الهجمات واستهداف سجن الصناعة الذي يضم محتجزي مرتزقة داعش، محاولة لإعادة إحياء المرتزقة من جديد وهدم ما حققته الشعوب في شمال وشرق سوريا من مكتسبات، خلال نضالها ضد الإرهاب.

أهالي مقاطعتي الفرات ومنبج، أكدوا أنهم وبتلاحمهم وتكاتفتهم، والتفاف مكونات المنطقة، حول قوات سوريا الديمقراطية، سيستطيعون تجاوز كل المخططات الرامية إلى إفشال مشروع الإدارة الذاتية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى