توطين 100 شخص في عفرين بعد إعادتهم قسرا من تركيا

قامت دولة الاحتلال التركي بتوطين مئة شخص في عفرين المحتلة بعدما أعادتهم قسرا من تركيا بحجة عدم ملكيتهم لأوراق ثبوتيه، في وقت تتواصل فيه انتهاكاتها بحق سكان عفرين الكرد وطبيعتها

أعاد الاحتلال التركي مئة شخص كانوا في تركيا إلى عفرين المحتلة، في سياق التغيير الديمغرافي الذي تهدف إليه حكومة العدالة والتنمية. وتحاول منذ عدة أشهر طرد النازحين السوريين الذين نزحوا إليها منذ بدء الأزمة السورية والتي كان لها اليد الطولى في تأجيجها وأكدت مصادر أن كافة العائدين ليسوا من سكان عفرين الأصليين
وكانت وسائل إعلامية قد ذكرت أن السلطات التركية أوقفت إلى الآن ستة آلاف ومئة واثنين وعشرين شخصا ممن وصفتهم بالمهاجرين غير الشرعيين ومن جنسيات مختلفة في مدينة إسطنبول وحدها , بحجة عدم حصولهم على أوراق ثبوتية وذلك منذ بدء حملتها في الثاني من تموز/يوليو الحالي
وفي سياق ذي صلة فرض مرتزقة فرقة السليمان شاه (العمشات) إتاوات على محصول السمّاق العائد لأهالي ناحية شيه في منطقة عفرين، وأشار مصدر أن المرتزقة فرضوا على كل عائلة حسم عشرة % من محصولها.
من جهة أخرى أقدم مرتزقة الحمزات على حجز العشرات من السيارات التي كانت تحمل السمّاق على حاجز قرية بربنه في ناحية راجو وفرضوا على كل سيارة مابين خمسة آلاف وخمسة عشر ألفا حسب كمية الحمولة
من جهة أخرى يستمر جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في إضرام النيران بأشجار الزيتون والغابات الحراجية في قرى منطقة عفرين.
ففي العشرين من تموز الجاري أضرموا النيران بأشجار وغابات قرى كيماره وصوغانكه وأقيبه، مما أدى إلى حرق عدد كبير من أشجار الزيتون، بالإضافة إلى الغابات الموجودة بين القرى المذكورة.
وفي نفس اليوم أحرقوا ثلاثة آلاف شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطنين من أهالي ناحية راجو
وفي اليوم التالي أضرموا النيران بعدد كبير من أشجار الزيتون العائدة لأهالي قريتي أنقله وسناره في ناحية شيه
كما أضرموا النيران بغابات قرية كاخوره التابعة لناحية موباتا ، فيما أقدم مرتزقة جيش الاحتلال التركي على قطع العشرات من أشجار الزيتون في نفس القرية لبيع حطبها في تركيا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى