واشنطن تحث الدول المعنية على استعادة رعاياها من مرتزقة داعش وعوائلهم من شمال وشرق سوريا

أثنت الولايات المتحدة على دور قوات سوريا الديمقراطية في عملية إعادة الدانمارك لثلاثة من رعاياها من مخيمات شمال شرقي سوريا، فيما حثت دول العالم للقيام بذلك، وحذرت من خطر السجون التي تحوي مرتزقة داعش في المنطقة.

في بيان نُشر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية مساء أمس الجمعة أثنت الولايات المتحدة على دور قوات سوريا الديمقراطية في عملية إعادة الدانمارك لثلاثة من رعاياها من مخيمات شمال شرقي سوريا،

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميل، إن الولايات المتحدة تقدر إعادة الدنمارك الأسبوع الماضي لامرأة وطفلين من المخيمات.

وعبرت الولايات المتحدة بالامتنان للشركاء “قوات سوريا الديمقراطية”، وذلك “لقيادتهم في معالجة هذا الوضع المعقد”، حسب ما جاء في البيان.

وقال إن الولايات المتحدة “دعمت قيام الدنمارك بعملية الإعادة، وهي على استعداد لمساعدة الدول الأخرى في هذا الإطار”.

وتحدث ميلر عن المرتزقة الموجودين في مراكز الاحتجاز والبالغ عددهم عددهم قرابة عشرة آلاف، محذراً من أنهم يشكلون أكبر تجمع منفرد “للإرهابيين “المحتجزين في العالم ويظل يمثل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.

و شددت الخارجية الأميركية على أن حل التحديات الإنسانية والأمنية التي أعقبت هزيمة “داعش” من أولويات واشنطن والتحالف العالمي .

وأشار البيان الأميركي إلى أن ما يقرب من 10000 شخص، معظمهم من الأطفال ” دون سن 12 عاماً من أكثر من 60 دولة ، لا يزالون في مخيمي الهول وروج للنازحين في شمال شرق سوريا.

وقال ميلر إن “العودة إلى الوطن هي الحل الدائم الوحيد لهؤلاء الأشخاص”، حيث تواصل الولايات المتحدة “العمل مع دول حول العالم لإعادة مواطنيها ، ولا سيما الفئات الضعيفة منهم ، من مخيمات النازحين في سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى