رحبت لجنة مهجّري سري كانيه، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتشكيل “مؤسسة مستقلة” من أجل الكشف عن مصير المفقودين في سوريا ودعت مجلس الأمن إلى العمل من أجل إخراج الاحتلال التركي من الأراضي السورية.
بعد قرار تشكيل مؤسسة مستقلة للكشف عن مصير آلاف المفقودين السوريين على مدار الإثني عشر عاماً من الأزمة السورية دعت لجنة مهجري سري كانيه للكشف عن مصير الآلاف من المفقودين في سوريا الذين اختفوا خلال الاحتلال التركي وما بعده نتيجة سلسلة من العمليات العسكرية التي شنها الاحتلال.
لجنة مهجري سري كانيه: نرحب بالقرار الأممي ونطالب بالكشف عن مصير المفقودين في ظل مرتزقة داعش
جاء ذلك خلال بيان أصدرته اللجنة مرحبة بها كذلك دعت للكشف عن مصير الذين اختفوا في ظل مرتزقة داعش، الذي ارتكب أبشع المجازر بحق المدنيين في سوريا عموماً، وفي شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص”.
لجنة مهجري سري كانيه: ندعو الأمم المتحدة بالخروج عن صمتها والتعامل بجدية مع هذا الملف الإنساني
كما دعت لجنة مهجري سري كانيه الجمعية العامة للأمم المتحدة بالخروج عن صمتها وعدم التراخي والتعامل بجدية وحيادية واضحتين مع هذا الملف الإنساني دون تسييسه كما في السابق، لإرضاء بعض الأطراف المتورطة في سفك الدماء، والضغط على الاحتلال التركي على وجه الخصوص والعمل على إفساح المجال أمام المؤسسة المتشكلة حديثاً، لبيان مصيرهم والتهم الموجهة إليهم.
لجنة مهجري سري كانيه: نطالب بإخراج قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الأراضي السورية
وطالبت اللجنة في بيانها الأطراف المختصة تبنّي القرار،التي وصفته بـ”الأكثر جرأة وأهمية” ويمسّ مصير المواطن السوري، وضرورة انسحاب الاحتلال التركي ومرتزقتها من الأراضي السورية بغية الإسراع في إيجاد حل للأزمة السورية، وتطبيق القرارات الأممية السابقة ذات الصلة، وتسهيل عودة آمنة للمهجّرين عنوة إلى ديارهم دون إرهاب واحتلال.
حكومة دمشق ترفض إنشاء الأمم المتحدة مؤسسة لكشف مصير المفقودين في سوريا
