عفرين.. عام يمر على مجزرة يلانقوز … فما هي تفاصيلها

نتيجة المقاومة البطولية التي أبداها أهالي ناحية جندريسه التابعة لمقاطعة عفرين في مقاومة العصر خلال ثمانية وخمسين يوماً أمام هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته وعدم قدرة الاحتلال التقدم بسهولة أقدم على ارتكاب عدة مجازر في عفرين قبل عام ومن بينها مجزرة قرية يلانقوز

دوّن أهالي ناحية جندريسه خلال مقاومة العصر على صفحات التاريخ ملاحم بطولية قل نظيرها، فأمام بسالة وبطولات مقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة؛ عجز الاحتلال ومرتزقته عن إحراز أي تقدم في جبهات الناحية، على الرغم من استخدام جيش الاحتلال التركي الطائرات الحربية والهليكوبتر، ناهيك عن طائرات الاستطلاع التي لم تكن تفارق السماء لرصد تحركات الأهالي والمقاتلين؛ واستهداف كل حركة للمدنيين في الناحية.
ونتيجة هذا العجز؛ بدأ الاحتلال بمؤازرة الطائرات الحربية والهليكوبتر، بارتكاب العديد من المجازر في الناحية، حيث ارتكب مجزرة في يلانقوز استشهد وقتها ستة مدنيين في القرية
ففي صباح يوم السادس والعشرين من شباط / فبراير الفين وثماني عشر استهدفت غارة جوية معملاً لخياطة الألبسة ومحلاً لبيع الألبسة المستعملة ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين عرف من بينهم المواطن “ابراهيم بشير حسو”، فيما أصيب المواطن “نزار خليل” ودخل في غيبوبة لمدة أسبوع كامل

في ذلك اليوم استطاع مراسلو وكالة أنباء هاوار الوصول إلى مكان المجزرة لنقل الصورة الحقيقية ، وعند وصولهم إلى هناك سقطت العشرات من قذائف المدفعية، واستشهد على إثرها مواطنان آخران هما محمود منغاوي ومحمد وليد من أبناء يلانقوز، ليرتفع عدد المدنيين في المجزرة إلى ثمانية
هذا وخلف القصف وقتها دماراً هائلاً في ورشة الخياطة، والمحل المجاور له وقدرت الخسائر المادية بالملايين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى