منظومة المجتمع الكردستاني: الهجمات على شنكال هي نتائج اتفاقية 9 أكتوبر

حملت عضو الهيئة الرئاسية لمنظومة المجتمع الكردستاني ، سوزدار آفيستا ، الحكومة العراقية وحكومة جنوب كردستان مسؤولية قصف الاحتلال التركي لشنكال، باعتبارهما مشاركتين بهذه المجزرة من خلال الاتفاقيات أو الصمت عنها.

أشارت عضو الهيئة الرئاسية لمنظومة المجتمع الكردستاني ، سوزدار آفيستا ‏خلال حديثها مع وكالة فرات إلى أن هجوم دولة الاحتلال التركية على شنكال ، واستهداف القيادي في وحدات مقاومة شنكال سعيد حسن هي عملية مدروسة بدقة ، للحيلولة دون عودة الإيزيديين إلى ديارهم.

سوزدار آفيستا أوضحت أن هذا الهجوم هو رسالة خاصة إلى العراق والسيادة العراقية، حيث كان من المقرر أن يحضر الشهيد سعيد حسن الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس الوزراء العراقي إلى شنكال.

كما نوهت إلى ضرورة الكشف عن المسؤولين العراقيين الذين شاركوا في هذا الهجوم، حتى لا تكون الحكومة العراقية شريكة فيه، كما أدانت صمت حكومة جنوب كردستان والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والقوى الديمقراطية، بقولها: إن أمريكا ودولا أخرى متواطئة مع مرتكبي هذه المجزرة، التي جاءت كنتيجة لاتفاقية التاسع من تشرين الأول.

عضو الهيئة الرئاسية لمنظومة المجتمع الكردستاني قالت إن أردوغان، ومن أجل أن يحقق أحلامه العثمانية الاستعمارية، يسعى إلى إخلاء شنكال من أهله واحتلال تل عفر والموصل وكركوك، مؤكدة أن تهديدات الدولة التركية بدأت بعد تصريح الحزب الديمقراطي الكردستاني حول شنكال في الخامس عشر من آب.

وفي نهاية حديثها، تعهدت سوزدار آفيستا بالانتقام لدماء الشهداء، ومتابعة مسيرتهم النضالية، كما استذكرت مرة أخرى الشهيد سعيد حسن، وشهداء سكينية، وعزت الشعب الإيزيدي وعموم الشعب الكردي بهذا المصاب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى