شدد مواطنون من مختلف المكونات في شمال وشرق سوريا على ضرورة إنهاء العزلة التي تفرضها دولة الاحتلال التركي على القائد عبدالله أوجلان في إمرالي، مؤكدين على مواصلة النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد.
بعد نجاح مشروع الأمة الديمقراطية المستنبط من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، والذي يكفل حقوق المكونات كافة من كرد وعرب وسريان وآشور وآرمن، يؤكد الأهالي على ضرورة تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان لما فيه من حل لكافة القضايا العالقة في الشرق الأوسط.
في الصدد، أشار مهجرو عفرين القاطنين في مخيم الشهباء أن دولة الاحتلال التركي لا تسمح للقائد حتى بإجراء المكالمات الهاتفية مع محاميه وذويه وهذا يدل على خوف الاحتلال من مشروع الأمة الديمقراطية الذي ينادي به القائد والذي يضمن كامل الحقوق والحريات لكافة الأعراق والأجناس.
المواطنة بثينة كلو شددت على ضرورة التحرك من أجل أن يتم التواصل مع القائد أوجلان ولقاءه بمحاميه، فقد مضى وقت طويل على آخر مكالمة هاتفيه أجراها القائد مع مع شقيقه محمد أوجلان والذي كشف أن الاتصال قُطع فيما كانا لا يزالان يتحدّثان، وذلك في 25 آذار عام 2021.
بينما أشارت سهام علو وهي من سكان مقاطعة الشهباء، أن القائد عبدالله أوجلان قد حوّل جدران سجن إمرالي إلى مدرسة انتشر منها فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية في جميع أنحاء العالم. وأكدت أن الشعب لم يعد يقبل باستمرار العزلة.
فيما أشارت فاطمة محمد إلى أنّهم سيصعّدون النضال ويواصلون فعّالياتهم حتّى إنهاء العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
