يصادف اليوم، الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد عيسى حسو؛ أحد قياديي ثورة روج آفا، الذي سخّر حياته للنضال والمقاومة من أجل شعبه. وارتقى شهيداً في النهاية على يد الأعداء.
والشهيد عيسى حسو، كان من أوائل المؤمنين بفكر حركة حرية كردستان في روج آفا، وانخرط في العمل السياسي، وكان من مؤسيي حزب الاتحاد الديمقراطي، وانتخب مسؤولاً عن لجنة العلاقات الخارجية للحزب عام 2004، ولذلك لاحقته الأفرع الأمنية لحكومة دمشق وتعرض للاعتقال نحو 7 مرات.
ومع انطلاق ثورة 19 تموز، لعب الشهيد عيسى حسو الأب لشهيدين ضمن صفوف حركة حرية كردستان، دوراً كبيراً في تنظيم الشعب، ولذلك انتخب في كانون الأول عام 2012 كعضو في الديوان الرئاسي للمجلس.
وفي عام 2013 عين مسؤولاً عن لجنة العلاقات الدبلوماسية في شمال وشرق سوريا، وعمل على تنظيم مختلف المكونات وتقريب وجهات نظرهم، لذلك تم استهدافه في 31 تموز عام 2013 بتفجير سيارته ليرتقي شهيداً.
