صـالح مسـلم: اتفاقية أضنة لم تُعرَض على البرلمان أو مجلس الوزراء وأنها فقط وعود على الورق

قال عضو المجلس الرئاسي في حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم أن أتفاقية أضنة تعتبر وثيقة استسلام لسوريا حيث لا يمكن قبولها من الناحية القانونية والدولية لأنها لم تعد صالحة مؤكدأ أن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها تركيا في المناطق السورية لا علاقة لها بهذه الاتفاقية.

أن اتفاقية أضنة ليست اتفاقية دولية أو دستور أساسي، أنما هي وثيقة تم التوقيع عليها عبر الضغوطات وبالاكراه والذي استند عليها رئيس النظام التركي أردوغان لتبرير احتلاله لسوريا هذا ما قاله عضو المجلس الرئاسي لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم.

حيث تحدث صالح مسلم عن هذه الاتقاقية التي وقعت في عام 1998 لوكالة فرات لانباء قائلاً: بداية يجب عدم إغفال شروط وظروف توقيع هذه الاتفاقية حيث تم التوقيع على شيء أبعد من كونها اتفاقية دولية بين رئيس استخبارات الحكومة السورية آنذاك عدنان بدر حسن والاستخبارات التركية.

صـالح مسـلم: اتفاقية أضنة لم يمكن قبولها لا من الناحية القانونية ولا الدولية

كما أشار صالح مسلم إلى الواقع الذي كان يعيش فيه سوريا مؤكداً أن سوريا كانت تتعرض للضغط ولتهديد كبير منذ بدء المؤامرة الدولية وحتى خروج القائد عبد الله أوجلان من سوريا قائلاً :أن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها في تلك الظروف لا يمكن قبولها لا من الناحية القانونية ولا من الناحية الدولية ولم تصل الى مستوى اتفاقية يتم قبولها على الساحة الدولية، موضحاً أنه حسب تلك الوثيقة، يجب على القوات التركية تقديم المعلومات بهدف ملاحقة التهديدات قبل الدخول الى الأراضي السورية ولمسافة خمسة إلى عشرة كيلومتر، ولكن يجب عليها الانسحاب بعدها ويجب على الطرفين قبول هذه الشروط.

صـالح مسـلم: الجرائم والانتهاكات التركية التي ترتكبها في المناطق السورية لا علاقة لها بأتفاقية أضنة

وأشار مسلم أن الاحتلال التركي للعديد من الأراضي السورية ينسف اتفاقية أضنة الغير القانونية قائلاً: تركيا اتحتل مناطق كثيرة وبمئات الكيلومترات وليست خمس أو عشر كيلومترات، كما أنها تقوم بالتغيير الديموغرافي، فاتفاقية أضنة منتهية منذ وقتٍ طويل، فتركيا تدرب المرتزقة وتسلحهم وترسلهم الى سوريا على ظهور الدبابات، هذه الانتهاكات لا علاقة لها باتفاقية أضنة تماماً.

وفي نهاية حديثه أفاد عضو المجلس الرئاسي لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم إلى أنه إذا ما تم الاتفاق مع الحكومة السورية أو حدث سلام في سوريا، فهم يتأملون وقبل كل شيء، أن يتم الغاء هذه الاتفاقية التي تعتبر وثيقة استسلام فقط.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى