طلال محمد: هجمات الاحتلال التركي على الكرد وشعوب المنطقة دخلت مرحلة جديدة

في ظل تهديدات وهجمات الاحتلال التركي تزداد معها ردود الفعل السياسية في شمال وشرق سوريا والتي تدعوا الى الوحدة والنفير العام لموجهة التحديدات والاحتلال التركي

تستمر ردود الأفعال المستنكرة لهجمات الاحتلال التركي على جنوب كردستان وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني معه، بما فيها تهديدات الاحتلال لشمال وشرق سوريا. في هذا السياق أوضح رئيس حزب السلام الديمقراطي الكردستاني، طلال محمد، أن هجمات الاحتلال دخلت مرحلة جديدة، كونها تحمل مشروع استعماري وتريد احتلال الموصل وجنوب كردستان وصولاً إلى شمال وشرق سوريا.

طلال محمد: الهجمات التي تعرض لها الكرد عبر التاريخ جاءت نتيجة خيانة بعض الأطراف الكردية

وأكد طلال محمد أن جميع الهجمات التي شُنت على الكرد، وثوراتهم التي تعرضت للقمع عبر التاريخ، جاءت نتيجة خيانة بعض الأطراف الكردية مع العدو”، مشيراً أن الاحتلال يسعى لخلق الأزمات بين الكرد وافتعال حرب داخلية فيما بينهم.

طلال محمد: الحزب الديمقراطي الكردستاني بحصاره للكريلا يسعى لتشتيت الكرد

وبيّن محمد أن “الضغوطات التي يمارسها الحزب الديمقراطي الكردستاني على حركة حرية كردستان في مناطق الدفاع المشروع أدت إلى فرض حصار كبير على مقاتلي الكريلا، وهذا يعني سد الطريق، مما سيؤدي إلى افتعال حرب داخلية كبيرة من شأنها أن تسبب أنقسامات في الصف الكردي.

طلال محمد يدعو الجميع لإعلان النفير العام ضد الاحتلال التركي والابتعاد عن المصالح الحزبية

وشدد طلال محمد على ضرورة قيام جميع الأحزاب الكردية بواجبها التاريخي ، والابتعاد عن المصالح الشخصية والحزبية كي لا يدفع الكرد ضريبة المشاريع والتطورات الدولية في المنطقة، داعيا اياها إلى النفير العام ضد هجمات الإبادة التي يشنها الاحتلال التركي.

مساعد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل أحمد السلطان أبو عراج: الاحتلال التركي لن يتوقف عند حدود 30 كم

ومن جانبه أكد مساعد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، أحمد السلطان أبو عراج، أن زعيم الفاشية التركية أردوغان يريد من تهديداته وحججه بحماية ما يسميه أمنه القومي والمنطقة الآمنة، احتلال المزيد من الأراضي السورية خدمةً لمشروع ما يسمى “العثمانية الجديدة”، لافتاً أن الاحتلال لن يتوقف على عمق ثلاثين كيلومتراً بل يمتد مشروعه إلى كافة الأراضي السورية.

أحمد السلطان أبو عراج: على السوريين الجلوس على طاولة الحوار لمواجهة التحديات والاحتلال التركي

وشبّه أبو عراج المستوطنات التي ينشأها الاحتلال التركي وتوطين أناس آخرين غير سكانها الأصليين فيها، ببناء المستوطنات في هضبة الجولان.

وتابع إن إعلان دولة الاحتلال التركي عن إطلاق عملية عسكرية جديدة في الأراضي السورية قد تكون على خلفية تفاهمات واتفاقات دولية جديدة معها”.

واختتم مساعد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل أحمد السلطان أبو عراج، حديثه، بدعوة كافة السوريين للجلوس على طاولة حوار تجمعهم لتقرير مصيرهم، وإنهاء الصراع في البلاد لمواجهة التحديات وتهديدات دولة الاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى