طلعت يونس: مئة عام من المجازر قابلتها مئة عام من التضحيات

أكد طلعت يونس على ضرورة تشكيل جبهة موحدة من جميع المكونات لنسف معاهدة لوزان وجميع الاتفاقيات المعادية للشعوب, في حين نظم مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية محاضرة في قامشلو تم التأكيد خلالها على ضرورة تنظيم البيت الكردي وخطابه السياسي ضد معاهدة لوزان وتداعياتها.

مئة عام من المجازر ومخططات الإبادة تمت على خلفية توقيع معاهدة لوزان، ولاتزال تداعيات تلك المعاهدة مستمرة، لكنها لم تستطع إنهاء مقاومة الشعب الكردي رغم كل الجرائم وعمليات التهجير القسري وسياسات القمع والإبادة الجماعية التي تعرضوا لها.

وفي السياق، أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة، طلعت يونس، أن تشكيل جبهة كردية موحدة بالتعاون مع المكونات الأخرى سيلعب دوراً طليعياً في نسف المعاهدات والاتفاقيات التي تعادي الشعوب.

وأوضح أن مئة عام من المجازر قابلتها مئة عام من التضحيات، مؤكداً أن المجازر والهجمات التي طالت مناطق شمال وشرق سوريا، والتي تهدف للقضاء على ثورة الشعوب هي جزء لا يتجزأ من معاهدة لوزان، مشيراً أن شعب المنطقة نسف المعاهدة بنضاله.

طلعت يونس: لنجعل هذا القرن قرن انتصار الديمقراطية

وطالب طلعت يونس الشعب الكردي والقوى الكردستانية والمكونات الأخرى لتشكيل جبهة موحدة في سبيل سد الطريق أمام مخططات الإبادة، وقال: “لنجعل هذا القرن قرن انتصار الديمقراطية والسلام”.

عبر محاضرة..التأكيد على ضرورة وحدة الصف الكردي للتخلص من آثار لوزان

وفي السياق ذاته, نظم مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية محاضرة سلط الضوء فيها على معاهدة لوزان وتأثيرها وتداعياتها الحالية، وذلك في حديقة القراءة بمدينة قامشلو.

وخلال المحاضرة, ألقيت عدة كلمات أشارت إلى أن لوزان كانت بداية لمرحلة الإبادة والظلم والتهجير بحق شعوب المنطقة والشعب الكردي على وجه الخصوص.

وأكدت أن هجمات الاحتلال التركي لازالت مستمرة على مناطق كردستان لإعادة حلم الفاشية التركية والميثاق المللي, واصفة المعاهدة بـ”الكارثة”.

وأثنت الكلمات على نظام الامة الديمقراطية الذي يصون حقوق جميع الشعوب والمكونات، مشددة أن المرحلة تفرض على الأطراف والأحزاب الكردية الوحدة وتنظيم البيت الكردي وتنظيم مؤتمر وطني شامل، للخروج بخطاب سياسي موحد للتخلص من آثار لوزان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى