السنوية الـ 7 لمجزرة قامشلو

في السنوية السابعة لمجزرة قامشلو، أكد عضو منسقية حركة المجتمع الديمقراطي، عايد إبراهيم، أن دولة الاحتلال التركي شنت الهجمات على المنطقة عبر المرتزقة من أجل زعزعة أمنها واستقرارها، فيما طالبت عوائل شهداء المجزرة بمحاكمة المرتزقة ومحاسبة الاحتلال التركي.

في السابع والعشرين من تموز عام ألفين وستة عشر، فجر مرتزقة داعش الذين كانوا يأتمرون بأوامر الفاشية التركية، شاحنة مفخّخة في حي الغربي بمدينة قامشلو، مرتكبين مجزرةً بحقّ أهالي المدينة.

المجزرة أسفرت عن استشهاد اثنان وستون شخصاً شخصاً وإصابة أكثر من مئة وستة وسبعين آخرين.

عايد إبراهيم: الاحتلال التركي سعى عبر مرتزقة داعش لزعزعة أمن المنطقة بهدف احتلالها

ولا يخفى على أحد، دور الاحتلال التركي في شن الهجمات على روج آفا وشمال وشرق سوريا، منذ بداية الأزمة السورية، حيث بدأت تلك الهجمات عبر المرتزقة في البداية من خلال شن الهجمات على عفرين وسريه كانيه وحيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، وما تزال مستمرة إلى يومنا هذا ولكن هذه المرة يشنها الاحتلال التركي بنفسه.

وفي السياق، قال عضو منسقية حركة المجتمع الديمقراطي، عايد إبراهيم، إن دولة الاحتلال التركي سعت عبر مرتزقة داعش إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة من خلال التفجيرات وشن الهجمات، لتخفيف الضغط عن المرتزقة الذين كانوا يتعرضون للخسائر المتلاحقة على يد وحدات حماية الشعب والمرأة وقسد.

لافتاً أن التفجير كان له العديد من الأهداف منها بث الفوضى وكسر إرادة الشعوب وضرب تكاتف جميع المكونات التي تناضل معاً لإفشال مخططات تركيا في احتلال المنطقة.

وأكد إبراهيم أن شعب شمال وشرق سوريا، أثبت أنه قادر على الصمود وتحقيق النصر، وأن الأعمال الإجرامية لن تثنيه عن القيام بواجبه الوطني وفق استراتيجية حرب الشعب الثورية.

أهالي الشهداء يطالبون بمحاكمة مرتزقة داعش على جرائمهم ومحاسبة من يقف خلفهم

وفي السنوية السابعة للمجزرة، طالب ذوي الشهداء، بمحاكمة مرتزقة داعش على جرائمهم بعد أن أعلنت الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا في العاشر من حزيران المنصرم عزمها محاكمة مرتزقة داعش الأجانب، وأكدوا على ضرورة محاسبة الاحتلال التركي الذي كان ولا يزال الداعم الرئيس للمجموعات المرتزقة.

وفي السياق، طالبت مرضية محمد، زوجة الشهيد محمد سعيد محمد، بضرورة محاسبة مرتكبي المجزرة لإخماد نار الألم الذي يكوي قلوبهم حتى لو لم يكن كافياً لإخمادها تماماً، وسلّطت الضوء على قضية محاكمة المرتزقة قائلةً: “لقد ألحق هؤلاء المرتزقة أضراراً كبيرةً بوطننا، ويجب محاكمتهم ومحاسبتهم على جرائمهم”.

وبدورها طالبت، بدرية عثمان والدة الشهيد محمد أوسي بمحاكمة المرتزقة، مطالبة بإنزال أقصى العقوبات بحقهم.

ومن جانبها، وصفت سميرة خليل والدة الشهيد في قوى الأمن الداخلي لقمان خلف الذي استشهد في التفجير، قرار الإدارة الذاتية بمحاكمة المرتزقة بالصائب، وطالبت بمحاسبة من يقف داعمي مرتزقة داعش أيضاً.

ناجٍ من مجزرة قامشلو: المجازر التي يرتكبها مرتزقة داعش والمحتل التركي لن تثنينا عن المقاومة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى