في ذكرى مجزرة قامشلو.. تحذيرات من ارتكاب الاحتلال التركي لمجازر أبشع بحق شعوب شمال وشرق سوريا

في الذكرى السنوية لمجزرة قامشلو، أكد الرئيس المشترك للمجلس التشريعي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، حكمت حبيب، أن الاحتلال التركي يسعى من وراءه هجماته وتهديداته لإحياء مرتزقة داعش، معاهداً في الوقت ذاته بالاستمرار في مشروعهم الديمقراطي الذي يضمن حقوق الجميع.

يصادف يوم غدٍ الأربعاء الذكرى السنوية السادسة للمجزرة التي ارتكبها مرتزقة داعش في مدينة قامشلو، عندما فجرت شاحنة مفخخة في الحي الغربي بالمدينة في الـ 27 من تموز عام 2016، والتي أدت لاستشهاد 62 شخصاً وإصابة 176 آخرين.

في هذا السياق، أكد الرئيس المشترك للمجلس التشريعي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، حكمت حبيب، أن مرتزقة داعش وبدعم من حزب العدالة والتنمية التركي كان يسعى لضرب استقرار المنطقة عبر التفجيرات.

وتطرق حبيب إلى الظروف التي عاشتها المنطقة ووصفها بالعصيبة نظراً لحدة الهجمات لاسيما بعد أن بدأت مشروعها الديمقراطي المتمثل بالإدارة الذاتية الديمقراطية.

وأعاد حبيب الفضل في الاستقرار الذي تعيشه المنطقة إلى قوات سوريا الديمقراطية والأمن الداخلي والتضحيات التي قدمتها، إلى جانب تنامي الوعي لدى شعوب المنطقة بضرورة التصدي للهجمات التي تستهدف أمنهم واستقرارهم.

حكمت حبيب: الاحتلال التركي يسعى لإحياء مرتزقة داعش من جديد عبر هجماته

وبيّن حكمت حبيب أن مناطق شمال وشرق سوريا تتعرض لعدوان جديد من قبل دولة الاحتلال التركي بعد أن فشل أزلامها في الداخل، وتطرق إلى سعي الاحتلال لإعادة إحياء مرتزقة داعش عبر التهديد بشن هجمات على المنطقة.

كما عاهد حكمت حبيب في نهاية حديثه بالاستمرار في مشروعهم الديمقراطي لبناء مجتمع حر يتساوى فيه الجميع بالحقوق والواجبات، معتبراً قوات سوريا الديمقراطية الدرع الحامي لهذا المشروع ونواة بناء جيش وطني لكل سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى