العراق يحتض اجتماعا عربيا ودوليا بشأن مخيم الهول

دعا مسؤولون عراقيون المجتمع الدولي لسحب رعاياه من مرتزقة داعش في مخيم الهول، لافتين إلى أن قضية المخيم ليس شأناً سورياً. وذلك خلال الاجتماع الدولي الذي احتضنته العاصمة العراقية امس، لبحث رؤية الحكومة العراقية تجاه هذا الملف.

شهدت العاصمة العراقية بغداد، أمس ، اجتماعاً عربياً ودولياً تم فيه مناقشة رؤية الحكومة العراقية بشأن مخيم الهول والذي يأوي عشرات الالاف من عوائل مرتزقة داعش.

وزارة الخارجية العراقية: على المجتمع الدولي حث جميع الدول على سحب رعاياها من مخيم الهول

ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف: “المجتمع الدولي على حثّ جميع الدول التي لديها رعايا في مخيم الهول إلى سحبها بالسرعة الممكنة وإغلاق هذا المخيم الذي تحول إلى بؤرة اجتماعية خطرة”.

قاسم الأعرجي: مخيم الهول يشكل تهديدا وخطرا على العراق والعالم ويجب تفكيكه

من جانبه، كشف المكتب الإعلامي لمستشارية الأمن القومي، قاسم الأعرجي، في بيان أن الحكومة العراقية أكدت مراراً أن مخيم الهول يشكل تهديداً وخطراً على العراق والعالم ويجب تفكيكه”.

مشدداً على “أهمية تماسك المجتمع الدولي والعمل على حث الدول على سحب رعاياها من المخيم، كما اقترح أن يعقد مؤتمرٌ دولي على مستوى وزراء الخارجية، لإيجاد حل لمسألة غلق هذا المخيم”.

قاسم الأعرجي: قضية مخيم الهول في شمال وشرق سوريا ليست محلية

وبين أن “قضية مخيم الهول في شمال وشرق سوريا ليست محلية، والعراق نقلها إلى قضية مجتمع دولي”، مجدداً التأكيد على “مطلب العراق بإعادة الدول لرعاياها من المخيم”.

الأمم المتحدة في العراق: ما خلفه مرتزقة داعش هو إرثا معقدا وعلى الجميع التصدي له

وطرحت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، رؤية الأمم المتحدة فيما يخص مخيم الهول، مؤكدة أن “ما خلّفه مرتزقة داعش هو إرثاً معقداً وعلى الجميع التصدي له”.

ونوهت إلى أهمية “نقل الأطفال من المخيم قبل أن يكبروا ويتحولوا إلى إرهابيين بحسب وصفها، مشددة على ان الحل الأمثل لغلق هذا الملف هو تضافر جهود المجتمع الدولي للسيطرة على هذا الوضع وحسمه”.

الخارجية العراقية تعلن عقد اجتماع حكومي دولي بشأن مخيم الهول

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى