وفاة لاجئ سوري داخل مراكز الترحيل في تركيا وسط ظروف غامضة

فقد لاجئ سوري حياته في أحد مراكز الترحيل القسرية في تركيا وسط ظروف غامضة، وبحسب مصادر فإن اللاجئ السوري تم توقيفه من قبل السلطات التركية لترحيله إلى الشمال السوري المحتل قسرا ولم يكن يعاني من اية امراض.

فقد لاجئ سوري حياته في أحد مراكز الترحيل في تركيا وسط ظروف غامضة ، وبحسب مصادر فإن اللاجئ السوري حسن محمد ثمانية وعشرين عاما تم توقيفه من قبل السلطات التركية قبل أيام في أحد مراكز الترحيل بهدف ترحيله قسرا إلى الشمال السوري المحتل.

وأضاف المصدر بأنه تم إبلاغ عائلته بأنه فارق الحياة دون تبيان أسباب الوفاة لهم.

في حين أشارت عائلة اللاجئ بحسب ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أن ابنهم لم يكن يعاني من أي أعراض صحية قبل توقيفه من قبل السلطات التركية.

ترحيل السوريين قسراً في تركيا إلى الشمال السوري المحتل

هذا وتصاعدت عمليات ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا إلى مناطق الشمال السوري المحتل خلال العام الفائت ، في سياق تكثيف أنقرة حملتها ضد الاجئين السورين بمختلف المدن التركية وذلك بهدف تحقيق مكاسب انتخابية على الصعيد الداخلي وتحقيق مشروعها في تغيير ديمغرافية المناطق السورية المحتلة .

وتؤكد السلطات التركية أن رحلات العودة كانت طوعية، فيما يقول اللاجئون إنهم تعرضوا للتعذيب وأجبروا على توقيع أوراق قبل ترحيلهم قسراً.

وأشارت تقارير إعلامية إلى تعرض اللاجئين السوريين للعنف النفسي والجسدي من قبل ضباط مراكز الترحيل. وذكرت شهادات أدلى بها اللاجئون أن المسؤولين الأتراك في مراكز الترحيل إما اعتدوا عليهم أو شاهدوا مسؤولين يركلون أو يضربون سوريين آخرين بأيديهم أو بهراوات خشبية أو بلاستيكية.

وذكر تقرير أصدرته هيومن رايتس ووتش في تشرين الأول من عام 2022، أن تركيا اعتقلت ورحلت مئات اللاجئين السوريين، معظمهم من الرجال والصبية الذين تم احتجازهم تعسفيا وأجبروا على العودة إلى الشمال السوري المحتل,

وقال سوريون مرحلون لـ هيومن رايتس ووتش إن المسؤولين الأتراك اعتقلوهم من منازلهم وأماكن عملهم وفي الشوارع، واحتجزوهم في ظروف سيئة، وضربوا معظمهم وأساءوا إليهم، وأجبروهم على التوقيع على استمارات العودة الطوعية، واقتادوهم إلى نقاط العبور الحدودية مع شمال سوريا، وأجبروهم على العبور تحت تهديد السلاح.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى