قام مرتزقة الاحتلال التركي بالاستيلاء على محطة المياه في عفرين من جمعية بهار الإغاثية بغية تشغيلها لمصلحتها وفرض ضرائب جديدة على العائلات الكردية المتبقة في عفرين، وسط الاستمرار في الاستيلاء على ممتلكات سكان عفرين الأصليين.
يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته ضمن “الجيش الوطني السوري” انتهاكاتهم في منطقة عفرين المحتلة، والتضييق على من تبقى من سكانها الأصليين في منازلهم.
وفي سياق ذلك أقدم مرتزقة السلطان مراد على إلغاء مهمة جمعية بهار الإغاثية التي كانت تدير وتشغل محطة المياه في قرية قوتا بناحية بلبلة، ووضعت يدها عليها.
ووفقاً لمصادر محلية مطلعة، فإن المرتزقة يعتزمون تشغيل المحطة وجباية الفواتير لصالحهم الخاص، وذلك بفرض مبلغ أربعة آلاف ليرة سورية، على كل منزل في القرى التي تغذيها المحطة.
مرتزقة تركيا يفرجون عن مختطف سابق بعد إجباره على دفع 2000 دولار
وضمن سياسات الخطف اليومية بغية الحصول على فدى مالية، أفرج مرتزقة ماتسمى الشرطة العسكرية عن المواطن عبدو شعبان الذي خطف سابقاً من قرية آغجله التابعة لناحية جندريسه بعد إجباره على دفع مبلغ مالي وقدره ألفا دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحه.
عائلات مرتزقة الاحتلال تتوجه من إعزاز إلى عفرين لتوطينها مكان سكانها الأصليين
إلى ذلك قال نشطاء أنه وبعد إصدار سلطات الاحتلال التركي قرار عبر المجالس المشكلة من قبلها، يقضي بإجراء مسح لأراضي وعقارات ومنازل أهالي عفرين المهجرين قسراً، تمهيداً للاستيلاء الكامل عليها، قال نشطاء إن عائلات المرتزقة من منطقة إعزاز وغيرها من ريفي حلب وإدلب، تتوجه إلى منطقة عفرين المحتلة، بغية الاستيلاء على ما تبقى من بيوت الكُرد المهجرين وأملاكهم وأراضيهم، وتسجيلها على أسمائهم لدى الاحتلال التركي، وسط دعوات وإشاعات من قبل المجموعات المرتزقة وواجهتها السياسية المتمثلة بجماعة الإخوان المسلمين، لإجراء استفتاء زائف في المناطق المحتلة من الشمال السوري، لضم تلك المناطق إلى دولة الاحتلال ، وسلخها عن سوريا على غرار ما فعلت في لواء اسكندرون، في القرن الماضي.
وأوضح موقع عفرين بوست أن بعض عائلات مرتزقة تركيا في إعزاز، تركت عدد قليل من أفرادها في منازلها، وتوجهت إلى منطقة عفرين، وسط أنباء عن قيام سلطات الاحتلال في الفترة المقبلة بتوزيع أراضي المهجرين الكرد على المستوطنين.
