عائشة حسو تحمّل الحكومتين العراقية وإقليم كردستان مسؤولية الهجوم التركي

طالبت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي عائشة حسو حكومتي العراق وجنوب كردستان بموقف أكثر حزماُ حيال الهجمات التركية واعتبرت أن الموقف الذي اتخذته الحكومة العراقية باستنكار الهجوم التركي على مخيم مخمور غير كاف ولا بد من اتخاذ خطوات جدية أكثر.

يتعرض مخيم الشهيد رستم جودي في جنوب كردستان، والذي يقطنه قرابة اثنا عشر ألف لاجئ، فروا في التسعينات بعد تعرضهم لأبشع أنواع الظلم والتعذيب وحرق قراهم من قبل السلطات التركية الفاشية، بين الحين والآخر ،لهجمات كان آخرها في الخامس عشر من نيسان والتي راح ضحيتها ثلاث نساء.

وأوضحت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي عائشة حسو أنه وفي ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم والمخاطر المحدقة بالإنسانية نتيجة وباء كورونا، تظهر الدولة التركية فاشيتها للعلن, حيث تزامنت الهجمات التركية على مخيم مخمور مع دعوات أطلقتها الأمم المتحدة وقوى دولية لوقف إطلاق النار في العالم أجمع.

وأكدت عائشة حسو أن الدولة التركية تستغل انشغال العالم بمكافحة فيروس كورونا وتواصل هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا وإقليم جنوب كردستان لتنفيذ أجنداتها ومشاريعها الاحتلالية؛ وطالبت المعنيين في الملف السوري واقليم جنوب كردستان بعدم التكتم حيال الانتهاكات التركية.

ويشهد مخيم مخمور حصاراً خانقاً فرضته سلطات حزب الديمقراطي الكردستاني في الثامن عشر من تموز ألفين وتسعة عشر، بعد يوم من مقتل عثمان كوسا مسؤول الاستخبارات التركية في جنوب كردستان، وطالبت عائشة حسو سلطات حزب الديمقراطي الكردستاني بفك الحصار والخروج عن صمتها.

وحول موقف الحكومة العراقية من الهجمات التركية الأخيرة، أوضحت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي عائشة حسو أن الموقف الذي اتخذته الحكومة العراقية، والذي تضمن استنكار الهجوم التركي على مخيم مخمور غير كاف، وحمّلت الحكومتين العراقية وإقليم جنوب كردستان مسؤولية الهجوم التركي على جغرافيتهم، ودعت الحكومة العراقية إلى إغلاق أجوائها أمام الطائرات التركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى