عائلات داعش الفرنسيين يتقدمون بشكوى ضد وزيرالخارجية الفرنسي لرفضه إعادتهم إلى بلادهم

تقدمت عائلات مرتزقة داعش من الأصول الفرنسية والمحتجزين بمخيمات في سوريا، بشكاوى ضد وزير الخارجية الفرنسية بدعوى “إغفال تقديم الإغاثة”، وذلك برفضه إعادتهم إلى فرنسا.

وفقا لوكالة “فرانس برس الإخبارية ، تقدم المحامون “ماري دوزيه” و”هنري لوكلير” و”جيرار تشولاكيا”، بشكاوى هذا الشهر وشهر حزيران / يوليو الفائت، إلى محكمة عدل الجمهورية، وهي “الهيئة القضائية الوحيدة المخولة محاكمة الوزراء أثناء ممارسة مهامهم”.

وتتّهم عائلات مرتزقة داعش الفرنسيين من نساء وأطفال، وزير الخارجية الفرنسي ،” جان أيف لودريان” ، بأنه رفض “طوعا وعمدا” إعادتهم من مخيم الهول الذي تشرف عليه قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا .

وتقول العائلات في الشكاوى التي كشفت عنها أيضا صحيفة “لوموند”الفرنسية إنه “منذ أشهر عدة، تواصل قوات سوريا الديمقراطية ،والإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا ،على حضّ الدول على تحمّل مسؤولياتها وإعادة مواطنيها”.

لكن إلى الآن، لم توافق الحكومة الفرنسية على إعادتهم إلى بلادها إلا بعد درس “كل حالة على حدة”.

وبعد أشهر من المماطلة وسط غضب الرأي العام، أعادت باريس في العاشر من حزيران /يونيو هذا العام 12 طفلا معظمهم أيتام بعد إعادة خمسة أطفال فيأذار/ مارس.

ويشير أطراف الشكوى إلى أن “هذه السياسة التي أطلقت عليها تسمية (كل حالة على حدة) تهدف قبل كل شيء إلى ترك أكثر من مئتي طفل مع أمهاتهم يكملون حياتهم في تلك المخيمات .

ونقلت “فرانس برس” عن المحامية دوزيه قولها: ” إن عدم إعادة هؤلاء الأطفال والأمهات المحتجزين ” هو خيار سياسي ورأت أنه سيأتي وقت معيّن، يجعلنا نتحمّل عواقب هذا الخيار السياسي جنائيا”.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى