أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، أن تدخلهم في سوريا جاء لتحقيق آلية آمنة في المنطقة تضمن دحر داعش، مؤكدا استمرارهم في دعم قوات سوريا الديمقراطية، وبقاء القوات الأمريكية في سوريا لأجل غير محدد.
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، أن تدخلهم في سوريا جاء لتحقيق “آلية آمنة” في المنطقة تضمن تحقيق الهدف الأساسي في دحر داعش، مضيفا أن رؤيتهم ثابتة في حماية حلفائهم قوات سوريا الديمقراطية، لمواصلة مكافحة الإرهاب وعدم ترك فراغ في المنطقةً يملؤه التطرف.
وأكد جيفري أن قوات سوريا الديموقراطية كانت أوّلى القوات التي حاربت داعش, موضحا أنّ الولايات المتحدة ترى المعركة طويلة مع داعش ولذلك تعتزم إبقاء عددٍ من القوات لأجلٍ غير محددٍ لدعمٍ مستدامٍ لتجربة قوات سوريا الديمقراطية، بشقيها العسكري والمدني كي لا يخلق الخروج الأمريكي أي قدرةٍ لدى الجماعات المتطرفة على العودة لاستهداف السوريين واتخاذ سوريا قاعدة انطلاقٍ لبثّ التطرف في العالم.
وأشار جيفري إلى أنّ قناعة الولايات المتحدة راسخةٌ بالحفاظ على التجربة الناجحة مع قسد في دحر الإرهاب حيث انتقل تنسيق الولايات المتحدة معها من التعاون المحلي لهزيمة داعش إلى تمكينٍ مستدامٍ لقوى الأمن المحلي من تدريبٍ ودعمٍ وتقديم المساعدة الفنية لضمان الاحتفاظ بالمكاسب التي حققها الطرفان.
جيمس جيفري :رصدنا مؤشرات لمحاولات داعش العودة وسنمنع النظام وحلفائه من التحكم بسوريا
مؤكدا على أنّ المؤشرات التي ترصدها الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة تدفعهم إلى التمسك بالبقاء حيث يُظهر داعش رغبةً وجهوداً حثيثة للعودة لبناء دولةٍ متطرفة.
كما لفت جيفري إلى أنّ الولايات المتحدة تتمسك بأولوياتها بعدم ترك سوريا كملاذٍ آمنٍ لإيران وميليشياتها، وكذلك منع رئيس النظام في سوريا وحلفائه من بسط سيطرتهم وتحكمهم من خلال الحلّ العسكري الذي قال عنه جيفري إنه لن يجدي نفعاً في الأزمة السورية.
