عدّ حقوقيو مدينتي الرقة والطبقة العزلة والعقوبات الانضباطية على القائد أوجلان؛ مخالفة للقوانين ومواثيق حقوق الإنسان، داعين المنظمات الحقوقية الدولية القيام بمسؤولياتها بجدية لكسر العزلة.
مددت سلطات الفاشية التركية في الـ 4 من كانون الثاني الجاري حظر اللقاءات على القائد عبد الله اوجلان لمدة 3 أشهر بحجة ما أسمتها بالعقوبات الانضباطية في خطوة يؤكد حقوقيون أنها متعارضة مع القانون التركي ومواثيق حقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، أكد عضو لجنة العدالة الاجتماعية في الطبقة والرقة، جاسم إسماعيل، أن دولة الاحتلال التركي تخالف كافة القوانين والأنظمة الدولية بفرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان , منتقداً صمت منظمات حقوق الإنسان حيال هذه الانتهاكات بحق القائد.
من جانبه، أشار الناطق باسم هيئة النيابة العامة في الرقة، القاضي محسن البطران إلى أن انتهاكات الفاشية التركية بحق القائد ليست بجديدة، وهي تستمر بانتهاك حقوق الإنسان والمعايير الدولية من خلال تهجير السكان وقتل وتدمير البنى التحتية منذ بداية الأزمة السورية وهي الممول الأكبر للفصائل المتطرفة في سوريا.
مطالبا جميع المعنيين في الأمم المتحدة وحقوق الإنسان بكسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان والكشف عن وضعه الصحي ومنحه الحرية الجسدية.
بدوره , دعا الرئيس المشترك لديوان العدالة الاجتماعية في الطبقة، معتز السودان، لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية؛ للكشف عن وضع القائد الصحي وما يحدث داخل سجن إمرالي.
