أكد علماء جيولوجيا في تركيا،أنّ المشهد الناجم عن زلزال السادس من شباط الجاري عكس عدم استعداد الحكومة بالقدر الكافي لمثل هذه الكوارث ، منوهاً أنّ الولايات العشر المنكوبة تكاد تكون قد حذفت من خريطة البلاد .
أوضح عالم الجيولوجيا التركي ناجي جورور، أنّه وخبراء جيولوجيا آخرين سبق وأن حذروا من الهزات الأرضية التي أعقبت الزلزال غير أنّ السلطات لم تكترث .
عالم جيولوجي تركي: زلزال السادس من شباط الجاري عكس عدم استعداد الحكومة بالقدر الكافي لمثل هذه الكوارث
منوها أنّ المشهد الناجم عن زلزال السادس من شباط الجاري عكس عدم استعداد الحكومة بالقدر الكافي لمثل هذه الكوارث ، مؤكدا أنّ الولايات العشر المنكوبة تكاد تكون قد حذفت من خريطة تركيا.
وأشار جورور إلى زلزال إسطنبول المرتقب،إذ يقول الخبراء إنّ هناك فرصة بنسبة خمس وتسعين بالمئة، أن يضرب زلزال بقوة سبع درجات أو أقوى إسطنبول، في غضون السبعين سنة القادمة.
و أوضح أنّ نسبة حدوث الزلزال في غضون ثلاثين عاما كانت تقدر بنحو ستين في المئة بحسب الدراسات العلمية وأن “ثلاثة وعشرين عاما انقضت بالفعل من هذه المهلة ولسنا مستعدين بعد”.
وقال إنّ الفترة الزمنية تتقلص نتيجة لتزايد الطاقة المختزنة بذلك الصدع بمرور الوقت. الأناضول تتحرك سنويا اثنين ونصف سنتي متر باتجاه الغرب بامتداد منطقة الصدع والطاقة الناجمة عن هذه الحركة يتم شحن ذلك الصدع. انقضى ثلاثة وعشرين عاما وهذا يعني أنّ الصدع يختزن طاقة تعامل 23 ضرب 2 ونصف سنتي. هذه الطاقة المختزنة ستدفع الصدع في تلك المنطقة للانشقاق ومخاوفنا تتزايد بمرور الوقت”.
و حذر العالم الجيولوجي من الاستمرار في التعامل مع قضية زلزال إسطنبول المرتقب، باعتباره قضية سياسية خلافية.
