أكد عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عبد الكريم صاروخان أن أردوغان يسعى الى افتعال اقتتال أخوي بين الكرد في جنوب كردستان عن طريق إرسال الحزب الديمقراطي الكردستاني عناصر بيشمركة روج للقتال ضد حزب العمال الكردستاني وعلى الجميع أن يدرك بأن تركيا تريد ضرب مشروع الوحدة في روج آفا.
يقوم الحزب الديمقراطي الكردستاني بإرسال مسلحين يطلق عليهم “قوات كولان” وعناصر مما يسمى بشمركة روج برفقة أسلحة ثقيلة منذ ليلة الرابع والعشرين من تشرين الأول الجاري، إلى قرى بلدة دينارتي في قضاء آكري والمحيطة بمنطقة غاري، بهدف عرقلة حركة قوات الدفاع الشعبي الكردستاني.
وحول ذلك نشر عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عبد الكريم صاروخان مقالا على صفحته في مواقع التواصل قال فيه إن الشعب الكردي يعيش، الآن، مرحلة تاريخية، وباتوا فيها أقرب الى حلٍ دولي للقضية الكردية والتي أصبحت موضع نقاش وجدل في أروقة المؤسسات الدولية .
لذلك تحاول القوى المعادية النيل من هذه الإنجازات، ومحاولات رئيس النظام التركي أردوغان تندرج ضمن هذا الإطار، وخاصة بعد أن فشل فشلاً ذريعاً بأساليبه سواء العسكرية منها أو السياسية والدبلوماسية, ولكن ما لم يستطع إنجازه واكتسابه يسعى الآن إليه بطرق أخرى عبر افتعال اقتتال أخوي بين الكرد في جنوب كردستان.
وأشار أن أردوغان حاول سابقاً في مناطق شمال وشرق سوريا لكنه لم يفلح، والآن يحاول ذلك في جنوب كردستان عن طريق الحزب الديمقراطي الكردستاني، ما يفتح المجال لافتعال اقتتال بين القوى الكردستانية وهذا ما ستكون نتائجه وخيمة على الشعب الكردستاني.
عبد الكريم صاروخان: على الجميع أن يدرك بأن تركيا تريد ضرب مشروع الوحدة
ونوه عبد الكريم صاروخان بأن تركيا تريد ضرب مشروع الوحدة بين القوى الكردية ، وكذلك الكريلا الذين حموا جنوب كردستان من تمدد مرتزقة داعش ومنعوها من الوصول إلى هولير, مشيرا الى زيارة السيد مسعود البرزاني لمخمور وتقديمه الشكر لقوات الكريلا على ما قاموا به من واجب وطني وأخلاقي حيث أردف بالقول: في العديد من اللقاءات التي جرت مع السيد مسعود البرزاني، قال إنه لن يسمح بأي اقتتال كردي كردي، وها هو اليوم على وشك الحصول ، والذي يتطلب منه كرئيس للحزب الديمقراطي الكردستاني أن يمنع ذلك .
عبد الكريم صاروخان: الاقتتال الأخوي معركة خاسرة للجميع لن يستفيد منها إلا الأعداء
وفي ختام مقاله أكد عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عبد الكريم صاروخان أن الاقتتال الأخوي معركة خاسرة للجميع وهي معركة الفناء لن يستفيد منها إلا الأعداء، وعلى جميع الوطنيين والمثقفين والغيورين أن يرفعوا أصواتهم ضد الحرب، وأن يضغطوا على الحزب الديمقراطي الكردستاني حتى لا ينجر لألاعيب النظام التركي.
