تعقد اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “خمسة زائد خمسة” لأول مرة اجتماعا داخل البلاد، في بوادر لانفراج الأزمة المستمرة منذ سنوات, فيما أعلنت فرنسا أنها ستطلب من تركيا إيضاحات رسمية بشأن أدوارها المشبوهة في ليبيا، وشرق المتوسّط، وآرتساخ / قره باغ.
في إشارة إلى انفراج الأزمة الليبية المستمرة منذ سنوات ، تعقد اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، “خمسة زائد خمسة” لأول مرة منذ إنشائها اجتماعا دا
خل البلاد في مدينة غدامس، جنوب غرب طرابلس، اعتبارا من يوم غد الاثنين إلى الأربعاء وفق ما كشفت عنه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وحسب البعثة، فإن المشاركين سيبحثون في اجتماعهم الخامس تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم، وكذلك مسألة إنشاء لجان فرعية، بالإضافة إلى آليات المراقبة والتحقق من التهدئة. مشيرة إلى أن المحادثات ستحضرها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز.
وتتزامن هذه التطورات مع تراجع رئيس حكومة الوفاق في طرابلس فايز السراج، عن استقالته من منصبه في الشهر المنصرم كما كان مقررا، بضغوطات من مجلس الدولة الاستشاري الذي تسيطر عليه جماعة الإخوان, وإبداء تركيا انزعاجها من الاستقالة.
فرنسا تطالب تركيا بتوضيح حول أدوارها المشبوهة في ليبيا، وشرق المتوسط، وآرتساخ / قره باغ
وفي السياق أعلن وزير الخارجيّة الفرنسي جان-إيف لودودريان، في تصريحات صحفية، أنّ باريس ستُعيد سفيرها إلى أنقرة، اليوم، ليحصل منها على إيضاحات رسمية بشأن أدوارها المشبوهة وسلوكها المزعزع للاستقرار في ليبيا، وشرق المتوسّط، وفي إقليم آرتساخ / قره باغ.
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من اتّهام ماكرون أردوغان بتبنّي موقف عدواني تجاه شركائه في حلف شمال الأطلسي، ودعاه إلى إظهار الاحترام والتوقّف عن إطلاق الأكاذيب.
