يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قصف القرى الشمالية لمدينة منبج بالأسلحة الثقيلة، بالتزامن مع قصف طال منطقة الشهباء ومحيط تل رفعت، يأتي ذلك في وقت تستمر فيه دولة الاحتلال بتغيير ديمغرافية المناطق المحتلة.
جددت قواعد جيش الاحتلال التركي قصفها المكثف لخط الساجور وكافة القرى الشمالية لمدينة منبج بالأسلحة الثقيلة، على مدى يومين متتالين مما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بممتلكات المدنيين ، حيث شمل القصف وبحسب المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري كلا من قرى الصيادة ، الدندنية ، فارات ، عسلية ، جاموسية ، عرب حسن ، محسنلي ، عون دادات ، توخارالكبير ، توخار الصغير ، جات ، هوشرية”.
ونوه المركز إلى استخدام قوات مجلس منبج العسكري حق الرد المشروع بالرد على القصف ، مما ألحق أضرارا مباشرة بقاعدة الاحتلال التي كانت مصدر النيران على قرية ياشلي وإصابة مرتزق بجروح ، كما دمرت سيارتين عسكرتين للمرتزقة في قرية الحلونجي في الجانب الواقع تحت سيطرة المحتل التركي . فيما أشار المركز إلى مقتل مرتزق أثناء محاولته التسلل إلى قرية توخار .
إصابة شاب في القصف التركي على ريف مقاطعة كري سبي/ تل أبيض
هذا وأصيب الشاب محمد إبراهيم بجراح من قرية فرحونة ، جراء القصف المدفعي والصاروخي لجيش الاحتلال ، على قرى “خربة بقر، وفرحونة، عريضة وكورحسن وسوفان وسليب ولقلقوك في ريف كري سبي / تل أبيض.
سياسات التهجير القسري مستمرة وهذه المرة تطال قرية الناصرية
من جانب آخر تستمر سياسات التهجير القسري، والتغيير الديمغرافي التي ينتهجها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة بشكل يومي ، حيث استهدف المحتل قرية الناصرية القريبة من بلدة شركراك التابعة لناحية عين عيسى بمقاطعة كري سبي/تل أبيض ، وأجبر المتبقين من السكان على الخروج من قريتهم وإفراغها قسراً، لتحويلها إلى معقل للمرتزقة .
الاحتلال التركي يقصف قريتي عين دقنة ومنغ في الشهباء وقرى في تل رفعت
كما قام جيش الاحتلال ومرتزقته بقصف قريتي عين دقنة ومنغ بمقاطعة الشّهباء بأكثر من خمس عشرة قذيفة صاروخية, تزامناً مع قصف محيط ناحية تل رفعت بالأسلحة الثقيلة.
