وفيما يخص ملف معتقلي مرتزقة داعش في شمال وشرق سوريا، أكدت نائبة الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية للإدراة الذاتية أنهم ناقشوا مع الوفود الزائرة للمنطقة كل القضايا المتعلقة بالمنطقة بشكل عام وملف معتقلي وأسر داعش بشكل خاص.
يشكل بقاء ملف معتقلي مرتزقة داعش في السجون وأسرهم في مخيم الهول بمناطق شمال وشرق سوريا دون حل دولي تهديداً كبيراً لأمن واستقرار المنطقة والعالم .
بهذا الصدد ، أكّدت نائبة الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، عبير إيليا أنهم ناقشوا مع الوفود الزائرة لمناطق شمال وشرق سوريا كل القضايا المتعلقة بالشأن السوري, وملف معتقلي وأسر وأطفال داعش بشكل خاص، والمطالبة بحل كامل لهذا الملف.
وجاء حديث عبير إيليا في تصريح نشره موقع المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، حيث قالت في ما يخص استقبال الوفود الخارجية انه يتم التنسيق فيما بيننا والتحاور بالعديد من القضايا وتبادل والوجهات فيما يخص الشأن السوري بشكل عام, والشأن الداخلي في مناطق شمال وشرق سوريا بشكل خاص, بالإضافة لمنقاشة الوضع السياسي والتحديات التي تواجه الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.
وعن ملف معتقلي داعش أوضحت إيليا أنهم يناقشون مع الوفود الزائرة ملف داعش لحلّه كليّاً, متقدمة بالشكر للدول التي تتجاوب بخصوص هذا الملف, كما بينت أنهم مستمرون بالتعاون لترحيل آخر طفل وعائلة من عوائل داعش إلى بلدهم الأم ودمجهم في مجتمعهم الأصلي”.
وحول الجيل الذي تركه داعش خلفه وما يشكله من خطورة في المستقبل اضافت عبير إيليا أنهم يناقشون مع الوفود النظر بموضوع ما يسمى بأشبال الخلافة المتواجدين في السجون ومن سيتجاوز السن القانوني في المخيمات وضرورة محاكمة النساء المنتسبات لداعش ليأخذ العدل مجراه في هذا الملف”.
واختتمت عبير إيليا الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية للإدراة الذاتية حديتها مناشدة المجتمع الدولي بالتدخل الفعلي لحل ملف داعش نظرا لما يشكله من خطورة لاسيما محاولا اعادة احيائه الذي تجلى في الهجوم الأخير على سجن الصناعة في الحسكة, وإلى ضرورة ايجاد حل سياسي سوري لحل جميع تلك القضايا.
