أكدت الرئيسة المشتركة للجنة الصحة في مقاطعة الحسكة, سهام ملا علي على ضرورة عدم استهتار الأهالي تجاه وباء كورونا وأخذ مسألة انتشاره على محمل الجد, وذلك بعد ارتفاع وتيرة انتشار الفيروس في مناطق شمال وشرق سوريا.
تزايدت حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم ومؤخرا في مناطق شمال وشرق سوريا بشكل ملحوظ، وتسعى الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا منذ بداية تفشي الفيروس في العالم والدول والمناطق المجاورة إلى اتخاذ كافة التدابير الاحترازية وبإمكاناتها البسيطة، وسط تخاذل منظمة الصحة العالمية، وعدم تقديم أي دعم يذكر حتى الآن.
هذا ويرى الكثيرون أن الحكومة السورية هي السبب في دخول الفيروس إلى المنطقة، لعدم إغلاقها للمطار الموجود في قامشلو, إضافة إلى تهريب القادمين من الدخول إلى مراكز الحجر الصحي, في النقاط التي جهزتها هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
ففي يومنا هذا وصلت حصيلة الإصابة المسجلة في مناطق شمال وشرق سوريا بفيروس كورونا, إلى الإصابة الأولى بعد المئة , وخمس حالات وفاة.
سهام ملا علي: قمنا بتوزيع أرقام للطوارئ عند الاشتباه بظهور أي أعراض وفتح مراكز للعزل الصحي
وبهذا الصدد, قالت الرئيسة المشتركة للجنة الصحة في مقاطعة الحسكة سهام ملا علي، في لقاء أجرته مع وكالة أنباء هاوار, أنه بعد ظهور حالات الإصابة بالفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، قاموا بعدة إجراءات، ومنها توزيع أرقام الطوارئ في حال الاشتباه بأي أعراض للوباء، وفتح مراكز للعزل الصحي، وتعقيم المستشفيات والأماكن العامة.
وحول الأجهزة التي أُرسلت من قبل منظمة الهلال الأحمر الكردستاني ، أوضحت سهام ملا علي، أن الأجهزة ستوزع حسب حاجة المناطق، منوهة لدخول جهازين من نوع بي سي آر في مدينة قامشلو قيد العمل.
وأضافت سهام ملا علي، أنه قد أُرسل مع الأجهزة خمسمئة كيت أيضا ، وكل كيت يتضمن خمس مسحات، أي ما يكفي لأجراء مسحات لخمسة وعشرين ألف شخص.
سهام ملا علي: على الأهالي التقيد بجميع الإجراءات وعدم الاستخفاف بالفيروس
في ختام حديثها ناشدت سهام ملا علي, الأهالي بالتقيد والوعي تجاه هذا الوباء، والتقيد بجميع القرارات والإجراءات المتخذة من أجل سلامتهم وسلامة أسرهم, وعدم الاستخفاف به، كي لا يتوسع ويزداد انتشاره بصورة أكبر.
