ألقت قوى الأمن الداخلي القبض على أحد العملاء، الذي جنّدته المخابرات التركية وأرسلته إلى مناطق شمال وشرق سوريا، وأكّد العميل في اعترافاته أنّ مرتزقة ما يسمّى الوطني السوريّ تشكّل من مرتزقة جبهة النصرة وداعش.
بهدف إثارة البلبلة وضرب الاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا، نشرت المخابرات التركية العديد من خلايا العملاء والجواسيس فيما تواصل قوى الأمن الداخلي تفكيك هذه الخلايا , حيث ألقت القبض على أحد العملاء , وهو محمد حجي عثمان من مواليد منطقة قبيسين التابعة لمنطقة الباب، وسبق له أن زار تركيا وجنوب كردستان، والباب وجرابلس، ويعيش في مدينة كوباني منذ ستة أعوام.
“اعترافات العميل: المخابرات التركية تنظم نشاطاتها عبر ما يسمى “الوطني السوري
وتحدّث العميل عن نشاطات المخابرات التركية في مناطق شمال وشرق سوريا والتي أكد أنها تنظّم عبر ما يسمى الجيش الوطني السوري، والذي تشكل بدوره من بقايا مرتزقة داعش وجبهة النصرة , مضيفا أنه تعرف على المخابرات التركية عبر أحد عناصر داعش ، و يدعى وسام جمال عبد الرحمن وهو الآن يتولّى منصب قيادي ضمن مرتزقة الجيش الوطني السوري.
وأفاد العميل محمد حجي عثمان أنّه كان يعدّ للقيام بعمليات اغتيال قبل القبض عليه، كما تحدّث عن المعلومات التي أدلى بها للمخابرات التركية حيث كشف عن قيامه بإرسال صور ممرات العديد من النقاط العسكرية، والمؤسسات، التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية إليهم.
إغراء بالوعود والمناصب من قبل الاستخبارات التركية للعملاء
هذا ويقول العميل عثمان إنّ المخابرات التركية أغرته بالوعود، والمناصب للعمل لصالحها دون أن تفي فيما بعد بعد بأي منها ، قائلا : “لقد تحوّلت حياتي إلى ظلام”.
هذا ونفّذت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، خلال الفترة القريبة الماضية العديد من العمليات والحملات ضد عملاء المخابرات التركية، وتمكّنت خلالها من اعتقال العديد منهم.
