عمليات اختطاف وتغيير ديمغرافي وبناء المستوطنات لتكرار سيناريو لواء اسكندرون المحتل

بهدف تغيير ديمغرافية عفرين وتهجير سكانها الأصليين يواصل المحتل التركي ومجموعاته المرتزقة ارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق أهالي عفرين .. كما تستمر المنظمات التابعة للإخوان المسلمين ببناء المستوطنات في عفرين وتوطين عائلات المرتزقة مكان سكانها الأصليين.

يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته ممارسة جرائم الخطف العشوائية والتعسفية والقتل، والاستيلاء على أملاك المواطنيين في عفرين المحتلة بهدف تهجيرهم واكمال مشروع التغير الديمغرافي .. وتشارك منظمات خليجية وفلسطينية تابعة لتنظيم الاخوان المسلمين ببناء المستوطنات لتحقيق أطماع الاحتلال التركي وتتريك عفرين بهدف ضمها مستقبلاً على غرار لواء اسكندرون.

وأقدمت استخبارات لاحتلال التركي ومرتزقتها على اختطاف المواطن شيرو حسن مصطفى من أهالي قرية فريرية التابعة لناحية جندريسه في مدينة عفرين المحتلة، بالقرب من دوار نوروز بمركز المدينة واقتادته الى جهة مجهولة.

استمرار عمليات الاختطاف وطلب فدى مالية للضغط على السكان وتهجيرهم

كما اختطف مرتزقة الاحتلال المواطنين “محمد عفرم ” من حي عفرين القديمة، و”محمد جعف رش” من قرية جيه, و”محمد حسن خليل “من قرية باسوطة، فيما اشارت وسائل إعلام محلية إلى اختطاف أربعة أطفال في عفرين من قبل مرتزقة الاحتلال منذ مطلع الشهر الجاري.

جمعيات أخوانية بالتعاون مع الاحتلال التركي تبني مستوطنة جديدة في عفرين المحتلة

ومن جانب آخر أشارت شبكة نشطاء عفرين بأن الأحتلال التركي يستمر وبوتيرة عالية ببناء مستوطنات جديدة في مدينة عفرين المحتلة، وهذه المرة على طريق شرا جامو في ناحية شرا.

و تتألف المستوطنة الجديدة من أربعمئة منزل يتم تمويلها بشكل كامل من جمعية “العيش بكرامة الاخوانية” التي تنشط بشكل كبير في بناء المستوطنات داخل مدينة عفرين المحتلة.

ولدى جمعية فلسطين ثمانية وأربعين الأخوانية شراكة ودعم تقدمه لمنظمات ومؤسسة إدارة الكوارث والطوارئ الاتابعة لدولة الاحتلال التركي وتهدف لبناء سبعة قرى استيطانية بغية توطين عوائل المرتزقة المتواجدين في مدينة عفرين المحتلة، وستتوزع على مناطق جبل الشيخ محمد شمالي بلدة كفر صفرة التابعة لناحية جندريسة وجبل شوتي على طريق جبل “قازقلي” شمالي بلدة كفر صفرة – حج حسن ناحية شيروا.

تتريك عفرين وتغيير ديمغرافيتها لضمها إلى تركيا مستقبلاً وحكومة دمشق وروسيا تتفرجان

وبهذه الجرائم والانتهاكات المستمرة منذ أربع سنوات يسعى الاحتلال إلى تغيير ديمغرافية عفرين ونقل المستوطنين الموالين للاحتلال التركي إلى المنطقة وتتريكها من خلال تغيير أسماء الأماكن والساحات العامة وفرض العملة واللغة التركية ومحو تاريخ وحضارة عفرين وصبغها بالصبغة العثمانية بهدف تهيئة الأرضية لضم عفرين إلى تركيا على غرار لواء اسكندرون المحتل.

وكل هذه الممارسات التي تتنافى مع مبادئ القانون الدولي ترتكب أمام ناظر حكومة دمشق وروسيا وهم يرددون شعار وحدة الأراضي السورية ويتجاهلون تتريك عفرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى