عشرات الأحزاب والتنظيمات السياسية تندد بالهجمات على إقليم شمال وشرق سوريا

إلى ذلك ندد ثلاثة وثلاثين حزباً وتنظيماً سياسياً بالهجمات التي استهدفت مختلف مناطق إقليم شمال وشرق سوريا.

اجتمع ممثلون وممثلات عن ثلاثة وثلاثين حزباً وتنظيماً سياسياً بحي المحطة في مدينة قامشلو، للتنديد بالهجمات التركية على إقليم شمال وشرق سوريا.

وذكر البيان الهجمات التركية التي استهدفت في الثالث والعشرين من كانون الأول الجاري، البنية التحتية للطاقة في إقليم شمال شرق سوريا، حيث قصفت محطة إنتاج للطاقة الكهربائية وحقلاً نفطياً ومواقع تُعنى بتطوير القطاع الزراعي.

ونددت الأحزاب السياسية الموقعة على البيان بأشد العبارات الاستهداف التركي المروع والمتكرر

وأكد البيان أنّ استمرار التصعيد ضد الإقليم إنّما يزيد من تعقيد المشهد، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وشدد على موقفهم الرافض لسياسة تركيا التوسعية، التي احتلت أجزاء كبيرة من شمال سوريا وتهدف إلى كسر إرادة الشعب السوري الذي يسعى لاستعادة السيادة السورية وتحقيق التحول الديمقراطي السلمي في مواجهة الاستبداد المركزي.

وأضاف بيان الأحزاب والتنظيمات السياسية، أنّ تركيا كانت ولا تزال العامل الرئيس الذي أفشل حراك الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة، وعملت وما تزال على كسر إرادة السوريين في مواجهة نظام الاستبداد المركزي”.

ودعت الأحزاب والتنظيمات السياسية في بيانها القوى الدولية لاتخاذ مواقف واضحة تجاه السياسات التركية وجددت دعمها “لقوات سوريا الديمقراطية التي ما تزال تحارب تنظيم داعش الإرهابي وتلاحق خلاياه”، محذرة المجتمع الدولي من خطر عودة هذا التنظيم على حياة السوريين وعلى الأمن والاستقرار الدوليين”.

كما دعت التحالف الدولي وروسيا الاتحادية لعدم التساهل “الذي قد يؤدي إلى نسف كافة الجهود والتضحيات التي قُدمت في الحرب ضد الإرهاب”.

ووجّه البيان دعوة للدول العربية للقيام بدورها تجاه إقليم شمال وشرق سوريا ومساندة القوى السياسية الديمقراطية التي تمثل ركيزة أساسية للحل السياسي الديمقراطي والتي تمتلك مشروعاً وطنياً للحل وإنهاء الاحتلال واستعادة سوريا لسلامتها وسيادتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى