​​​​​​​مظلوم عبدي وبدران جيا كرد يجتمعان عبر الفيديو مع وزير الدفاع السويدي

جرى اتصال عبر الفيديو اليوم الاثنين، بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ووزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست بحضور مستشار الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بدران جيا كرد. تباحثا خلالها على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية لشمال وشرق سوريا.

الطرفان تباحثا حول عدد من القضايا أبرزها “الحرب على الإرهاب” واستمرار العمليات ضد مرتزقة داعش الذي لا يزال تأثيره مستمراً في المنطقة والعالم، إضافة لقضايا المخيمات وإعادة تنمية المنطقة ودعم قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

حيث نوه القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية خلال الاجتماع، إلى أنّ حكومة السويد تواصل دعمها للحلول لمنطقة شمال وشرق سوريا، وأبدى رغبته وتطلّعه إلى استمرار العمل بينهم وبين حكومة السويد في المجالات الأمنية والعسكرية وكل ما يخدم الحرب ضد الإرهاب ومرتزقة داعش.

وشدد عبدي على أهمية التوصل لحل طويل الأمد يخدم استقرار المنطقة وسكانها بما يتضمن دعم المشاريع الخدمية للحد من تأثير خلايا داعش.

كما تحدث عبدي عن حملة (الإنسانية والأمن) التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي ووحدات حماية الشعب والمرأة، والتي جرت في مخيم الهول بين 28 آذار/ مارس و2 ونيسان/ أبريل ضد الخلايا النائمة لداعش.

في حين أشار عبدي إلى استمرار الجهود للتخفيف عن المخيم عبر استعادة الدول المجاورة والغربية لرعاياها الموجودين في مخيم الهول.

من جانبه أكد وزير الدفاع السويدي، على “وجوب عمل التحالف الدولي بشكل حثيث للتوصل إلى صيغ جديدة تثمر عن نتائج أفضل”، مشدداً على أن: “إعادة تأهيل البنى التحتية وتوفير الحياة الآمنة والكريمة للسكان، سيساهم بشكل كبير في إنهاء تنظيم داعش” على حد وصفه.

بدوره أشار جيا كرد، بأنّ المنطقة عاشت حرباً طويلة وتحتاج لدعم دولي للوقوف على قدميها مجدداً بالإضافة إلى كثر النازحين في المنطقة، وتطرّق أيضاً إلى خطورة تفشي فيروس كورونا في المنطقة وسط غياب الإمكانات لوقف هذا الوباء.

الطرفان أكّدا في ختام اللقاء، على أهمية استمرار اللقاءات بينهما في إطار دعم استقرار المنطقة وتنميتها ومواصلة الحرب على مرتزقة داعش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى