عضو المجلس الرئاسي في مسد محمد حسن: الاحتلال التركي يسعى لشن هجوم جديد انتقاماً لداعش وتنفيذاً لمخططاته

قال عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية، محمد علي حسن، إن رئيس الفاشية التركية أردوغان يسعى ـ عبر التهديدات ـ إلى تحقيق انتصار داخلي مع اقتراب انتخاباته، محذراً من أن هذه التهديدات لا تقتصر على الشمال السوري فقط، بل ستمتد لاحتلال كافة دول الشرق الأوسط؛ لإعادة أحلامه العثمانية.

يهدد الاحتلال التركي بشن عدوان جديد على شمال وشرق سوريا، تحت غطاء ما يسميه بـ “المنطقة الآمنة”، التي تحمل في طياتها أهدافاً عديدة، من أبرزها إعادة إحياء الميثاق الملي.

في السياق؛ تحدث عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية، محمد علي حسن، عن هذه التهديدات، والمشروع الذي يهدف إليه الاحتلال التركي في الشمال السوري.

محمد حسن قال أن الاحتلال التركي يسعى من خلال تهديده لخط المقاومة، المتمثل بقوات سوريا الديمقراطية، إلى الانتقام لداعش، عبر شن هجمات على شعوب شمال وشرق سوريا.

 

عضو المجلس الرئاسي في مسد محمد حسن: أردوغان يحاول إرضاء ناخبيه عبر شن الهجمات على المنطقة

إلى ذلك؛ أشار حسن خلال حديثه، إلى الوضع الداخلي السيئ لدولة الاحتلال التركي؛ مؤكداً أن أردوغان يحاول إرضاء ناخبيه وصرف أنظارهم عن أزماته الداخلية بتنفيذ عمليات عسكرية لتوسيع رقعة احتلاله قبيل الانتخابات المقبلة.

عضو المجلس الرئاسي في مسد محمد حسن: ما تُسمى “المنطقة الآمنة” هي منطقة عسكرية لتوطين مليون مسلح مع أسرهم

وعمّا تسميه الدولة الفاشية التركية بـ “المنطقة الآمنة”، قال حسن أنه لا يوجد هذا المصطلح في ميثاق الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، مضيفاً أنها ليست سوى منطقة عسكرية بامتياز، لتوطين مليون مسلح مع أسرهم؛ سعياً لاستخدامهم في أي هجمات مقبلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى