​​​​​​​باحث سياسي: الفاشية التركية مذنبة بازدياد أعداد ضحايا الزلزال لإهمالها بعض المناطق

أكد الكاتب والباحث السياسي أحمد شيخو أن سلطات الفاشية التركية سواء في شمال كردستان وداخل تركيا أو في شمال غرب سوريا تلعب دوراً سلبياً ومهيناً وإجرامياً؛ بسبب تصرفاتها اللا مسؤولة تجاه كارثة الزلزال, مشدداً على شعوب تركيا وسوريا بتضافر كافة الجهود والإمكانات؛ لإنقاذ الناس من تحت الأنقاض.

هاجم خبراء سياسات زعيم الفاشية التركية أردوغان، الذي اعترف بالفعل بوجود “أوجه قصور” في استجابة البلاد لكارثة الزلزال الذي ضرب شمال كردستان وتركيا وشمالي سوريا وغربها.

وعن ذلك, أرجع الكاتب والباحث السياسي أحمد شيخو خلال مقال له , ازدياد أعداد ضحايا الزلزال؛ إلى التصرفات اللا مسؤولة لدولة الاحتلال التركي وسلطاتها وأجهزتها، تجاه بعض الأماكن والقرى ذات الغالبية الكردية إذ لم تصلها أي آلية لمؤسسات دولة الاحتلال التركي بعد الزلزال.

وأشار شيخو أن أردوغان لم يقم بزيارة المناطق التي تعرضت للزلزال، إلا بعد عدة أيام وبعد أن قامت الدولة بتقييد التويتر وقطع النت عن مكان الزيارة؛ لعدم إظهار مواقف ورد فعل الناس بوجهه.

وأشار شيخو أنه على الرغم من تقديم وإرسال عشرات الدول لمساعدات لمنكوبي الزلزال، إلا أن الأنباء الواردة من المناطق والمدن الكردية في شمال كردستان؛ تبين أن الناس مازالوا يموتون ليس من الزلزال، فحسب بل من الأحوال الجوية القاسية وعدم وجود مستلزمات الوقاية من البرد للأطفال والنساء والمرضى، وكذلك الغياب التام لمؤسسات دولة الاحتلال التركي.

وفيما يخص سوريا، قال أحمد شيخو: “هناك حارات كاملة أصبحت ركاماً كما في ناحية جندريسه، ولكن الاحتلال التركي وجبهة النصرة وما تسمى “حكومة الائتلاف” المرتزقة، لم يقوموا بشيء، بل أنهم منعوا الناس في البداية من إنقاذ الناس ورفع الأنقاض بجهودهم الذاتية”.

ولفت شيخو أن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها يمنعون إدخال المساعدات التي أرسلتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للمناطق المنكوبة من معبر أم الجلود الواقع بين مدينتي منبج وجرابلس.

مضيفا: “نحن أمام كارثة إنسانية تلعب فيها الدولة وسلطات الفاشية التركية سواء في شمال كردستان وداخل تركيا أو في شمال غرب سوريا دوراً سلبياً ومهيناً وإجرامياً؛ توجب محاسبتهم”.

​​​​​​​باحث سياسي: على المجتمع الدولي والإقليمي مراقبة وصول المساعدات إلى متضرري الزلزال

وشدد شيخو على شعوب تركيا وسوريا بتضافر كافة الجهود والإمكانات؛ لإنقاذ الناس من تحت الأنقاض, كما طالب المجتمع الدولي والإقليمي ومؤسسات الأمم المتحدة والدول التي ترسل المساعدات أن تكون لها المراقبة الكاملة عن وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها والمتضررين من الزلزال في ظل السرقة التي تقوم بها أجهزة كلا الدولتين سوريا وتركيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى